Home » » تركيا تغلق معبرا حدوديا مع سوريا واجتماع "أصدقاء سوريا" وحزب الله يصر على القتال إلى جانب النظام

تركيا تغلق معبرا حدوديا مع سوريا واجتماع "أصدقاء سوريا" وحزب الله يصر على القتال إلى جانب النظام

رئيس التحرير : Unknown on الأربعاء، 22 مايو 2013 | 4:21 م




لاجئين سوريين- أرشيفية

أغلقت تركيا من جانبها آخر معبر حدودي لها مع سوريا تسيطر عليه حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وعززت الأمن بعد تفجيرين كبيرين هذا الشهر.

وكان 51 شخصا قد قتلوا في تفجير سيارتين ملغومتين ببلدة ريحانلي الحدودية التركية بإقليم هاتاي في جنوب البلاد يوم 11 مايو أيار مما أثار مخاوف من امتداد الحرب الأهلية في سوريا إلى دول مجاورة.

واتهمت تركيا الحكومة السورية بالضلوع في التفجيرين لكن دمشق نفت أي علاقة لها بالأمر.

وقال وزير الجمارك التركي حياتي يازجي إن بوابة يايلاداجي الواقعة على بعد نحو 90 كيلومترا عن ريحانلي ستبقى مغلقة لمدة شهر ولن يسمح سوى للأتراك القادمين من سوريا أو غير السوريين الذين يعبرون من تركيا بالمرور.

ولن يسمح لأحد بالعبور من تركيا إلى سوريا.

ويعقد وزراء خارجية مجموعة "أصدقاء سوريا" اجتماعا في الأردن تغيب عنه المعارضة، في محاولة للدفع باتجاه سعي واشنطن وموسكو إلى عقد مؤتمر دولي لحل الأزمة اصطلح على تسميته "مؤتمر جنيف 2" بمشاركة طرفي النزاع.

يشارك في اجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا" اليوم الأربعاء 22 مايو/ أيار 2013، وزراء خارجية 11 دولة، تمثل المجموعة الأساسية لـ "أصدقاء سوريا" وهي الأردن والسعودية والإمارات وقطر ومصر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا وألمانيا وايطاليا، في حين تغيب عن الاجتماع المعارضة السورية. وهي أول مرة تعقد المجموعة اجتماعا في غياب ممثلين للمعارضة السورية التي وجدت نفسها من دون قائد بعد استقالة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة احمد معاذ الخطيب. وعقد آخر اجتماع لـ "مجموعة أصدقاء سوريا" الشهر الماضي في اسطنبول.

ويجري اليوم أيضا اجتماع لكبار المسؤولين كان مقررا أن يعقد عشية اجتماع وزراء خارجية "أصدقاء سوريا". ويسبق انعقاد لقاء اليوم مؤتمر صحافي مشترك لوزيري الخارجية الأميركي جون كيري والأردني ناصر جودة. وقال جودة في تصريحات نشرت اليوم أن "اجتماع عمان هو استعداد لمؤتمر "جنيف 2" المقرر عقده الشهر المقبل ودعم لمسار الحل السياسي للازمة السورية". وأضاف أن "اتفاق موسكو بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا حول سوريا هو نقطة تحول لأنهم اتفقوا على حل سياسي للقضية السورية يبدأ من اتفاق "جنيف1" مشددا في ذات الوقت على أهمية التوصل إلى حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري. ويأتي اجتماع عمان بعد لقاءات بين روسيا، حليفة النظام السوري، والولايات المتحدة التي عززت دعمها للمعارضة.

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق