روى مسرح جريمة مدينة المنصورة الكثير بما أزهقت فيه من أرواح نساء إثر اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه، كاشفاً عن دلائل مهمة بشأن طبيعة علاقة جماعة الإخوان المسلمين بالكوادر لاسيّما الشبابية، إذ تستغل قيادات التنظيم مبدأ «السمع والطاعة» الذي ربّت عليه أبناءها من أجل الدفع بهم كحائط صد ودروع بشرية في المعركة من أجل العودة إلى سدة الحكم.
لجأ الإخوان إلى استخدام النساء دروعاً بشرية في تظاهرات الجمعة الفائت، ما عزّز من حنق وغضب شباب الجماعة الذين سئموا عدم استماع القيادات، رافضين تعنّت إدارة التنظيم في ما يتعلق بمطالبهم ورؤيتهم حول الأحداث، مستنكرين استخدام دمائهم جسر عبور إلى انتصارات سياسية عبر الدفع بهم لمواجهات عنيفة رغم رفضهم المبدأ يدفعهم لذلك رغماً عنهم مبدأ «السمع والطاعة».
وقد اندلعت عقب صلاة التراويح الاثنين اشتباكات عنيفة بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه أمام شارع الطيران بالمنصورة على خلفية خروج أنصار الرئيس المعزول في مسيرة للتنديد بمقتل 4 نساء بالمنصورة في الاشتباكات بشارع الترعة.
انطلقت المسيرة من أمام إستاد المنصورة واتجهت إلى شارع الجيش أمام شارع الطيران متجهة إلى "الدراسات" بالقرب من المتظاهرين المعارضين للرئيس المعزول والمعتصمين بميدان الشهداء، مما أسفر عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
لجأ الإخوان إلى استخدام النساء دروعاً بشرية في تظاهرات الجمعة الفائت، ما عزّز من حنق وغضب شباب الجماعة الذين سئموا عدم استماع القيادات، رافضين تعنّت إدارة التنظيم في ما يتعلق بمطالبهم ورؤيتهم حول الأحداث، مستنكرين استخدام دمائهم جسر عبور إلى انتصارات سياسية عبر الدفع بهم لمواجهات عنيفة رغم رفضهم المبدأ يدفعهم لذلك رغماً عنهم مبدأ «السمع والطاعة».
وقد اندلعت عقب صلاة التراويح الاثنين اشتباكات عنيفة بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه أمام شارع الطيران بالمنصورة على خلفية خروج أنصار الرئيس المعزول في مسيرة للتنديد بمقتل 4 نساء بالمنصورة في الاشتباكات بشارع الترعة.
انطلقت المسيرة من أمام إستاد المنصورة واتجهت إلى شارع الجيش أمام شارع الطيران متجهة إلى "الدراسات" بالقرب من المتظاهرين المعارضين للرئيس المعزول والمعتصمين بميدان الشهداء، مما أسفر عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
إرسال تعليق