بقلم : عبده الريس
الى ثلة المثقفين الذين تخرجوا من حظائر جابر عصفور.. الكائنات الداجنة التي رغم انقضاء هذا العهد ما زالت تمارس دجانتها بفعل القصور الذاتي.. الذين يأكلون طالعين نازلين حتى تحولت وجوههم إلى أفواه كبيرة... الذين سيطروا على مراكز ثقافية وهم الان خائفون عليها لا على ثقافة الوطن المزعوم او المزعومة.. أعرفكم عن ظهر قلب وعن قلب ظهر ولا داعي لمحاولة اقناعي انكم تخافون على الوطن لأنه لو صح ذلك لوقفتم موقفا معارضا صريحا و بارزا من الاخوان العملاء.... لو صح ذلك لرأينا منكم الجهابذة المعارضين إبان فاروق حسني .. لو صح ذلك لكنتم شرارة الثورة .....لو صح ذلك لما اختصرتم فضية الوطن في شخص وزير ثقافة أيا كان إلا أنكم اثرتم السلامة وطفقتم تغطون في النوم في حظائركم الى أن اقتربت نهايتكم فتذكرتم الوطن الذي حضر للتو و لم يكن على البال. بماذا تتاجرون والثقافة منكم براء... اترككم لقضيتكم لأني قضيتي أكبر ..أترككم وقضيتكم في الدفاع عن مكتسباتكم ومصالحكم الشخصية من خنادقكم الوثيرة بينما أتولى انا امر وطني في الشوارع والميادين جنب الى جنب مع اصدقائي الجائعين بعين قريرة وكف دافئة كما ينبغي لبائع بطاطا.. انا ملح الارض وانتم سكرها ولن تستطيعوا أن تتدخلوا في بياضي... لتذهب ثقافتكم ومصالحكم إلى الجحيم, وليبقى الوطن, وطني الاكبر
الى ثلة المثقفين الذين تخرجوا من حظائر جابر عصفور.. الكائنات الداجنة التي رغم انقضاء هذا العهد ما زالت تمارس دجانتها بفعل القصور الذاتي.. الذين يأكلون طالعين نازلين حتى تحولت وجوههم إلى أفواه كبيرة... الذين سيطروا على مراكز ثقافية وهم الان خائفون عليها لا على ثقافة الوطن المزعوم او المزعومة.. أعرفكم عن ظهر قلب وعن قلب ظهر ولا داعي لمحاولة اقناعي انكم تخافون على الوطن لأنه لو صح ذلك لوقفتم موقفا معارضا صريحا و بارزا من الاخوان العملاء.... لو صح ذلك لرأينا منكم الجهابذة المعارضين إبان فاروق حسني .. لو صح ذلك لكنتم شرارة الثورة .....لو صح ذلك لما اختصرتم فضية الوطن في شخص وزير ثقافة أيا كان إلا أنكم اثرتم السلامة وطفقتم تغطون في النوم في حظائركم الى أن اقتربت نهايتكم فتذكرتم الوطن الذي حضر للتو و لم يكن على البال. بماذا تتاجرون والثقافة منكم براء... اترككم لقضيتكم لأني قضيتي أكبر ..أترككم وقضيتكم في الدفاع عن مكتسباتكم ومصالحكم الشخصية من خنادقكم الوثيرة بينما أتولى انا امر وطني في الشوارع والميادين جنب الى جنب مع اصدقائي الجائعين بعين قريرة وكف دافئة كما ينبغي لبائع بطاطا.. انا ملح الارض وانتم سكرها ولن تستطيعوا أن تتدخلوا في بياضي... لتذهب ثقافتكم ومصالحكم إلى الجحيم, وليبقى الوطن, وطني الاكبر
إرسال تعليق