تشهد محافظة الدقهلية موجة عارمة من الاحتجاجات العمالية والإضرابات فى عدد من القطاعات بدءاً من قطاع النقل والمستشفيات والمحاكم فى سابقة هي الاولى من نوعها.
ففي شركة شرق الدلتا بالدقهلية يواصل العاملون بالشركة إضرابهم لليوم الخامس على التوالي مطالبين بحل الشركة وعودتها للقطاع العام وانضم عدد من الإداريين إلى العمال بالشركة تضامنا مع مطالبهم رافضين الحلول والقرارات التي أصدرها مجلس الشعب بصرف مكافأة 20% للعمال.
كما تشهد محاكم الدقهلية شللا تاما حيث يواصل العاملون بالمحاكم إضرابهم لليوم الثانى على التوالي احتجاجا على قرار مجلس القضاء الأعلى الصادر فى 31 يناير الماضي والذي يقضى بالاستقطاعات القانونية لكافة شرائح العاملين بالنيابات والمحاكم الشريحة الأولى والتي تبدأ من 1250 جنيها يتم خصم 10% والشريحة الثانية والتي تبدأ من 1666جنيها يتم خصم 15% والشريحة الثالثة وما بعدها يتم خصم 20 % وذلك تنفيذا لقانون الضرائب رقم 91 لسنة 2005 الخاص بتطبيق قانون ضريبة الرواتب على أساس الراتب المجرد من العلاوة الخاصة ويضاف إليه مبلغ المنحة 10 % بالإضافة إلى الأجر الاضافى.
وأكدوا فى بيانهم على ضرورة حسن معاملة أعضاء الهيئات القضائية لجميع موظفي المحاكم والنيابات وطالبوا بفصل ميزانية موظفي المحاكم والنيابات عن المجلس الأعلى للقضاء وردها لوزارة العدل مرة أخرى وتعيين أبناء العاملين وتثبيت العمالة المؤقتة وإلغاء تبعية موظفي المحاكم والنيابات لقانون السلطة القضائية والاستعانة بموظفي المحاكم والنيابات فى جميع الانتخابات بدلا من موظفي التربية والتعليم وطالبوا بزيادة الحوافز من 250 % إلى 400% وزيادة الجهود غير العادية من 150 % إلى 200 % وزيادة بدل العلاج من 240 جنيها والى 500 جنيه وزيادة مكافأة الصيف من شهر ونصف إلى ثلاثة أشهر.
فى حين يواصل أطباء مستشفى المنصورة الدولي إضرابهم لليوم الثالث على التوالي مطالبين بحسن معاملة وتأمين المستشفيات يقول أحد الأطباء ، إن جميع أطباء المستشفى قرروا الإضراب عن العمل إلى أن يتم الحفاظ على كرامتهم جميعاً فقد حضرت لنا المريضة زكية صابر حسن 50 سنة) مصابة بجرح في لوح الكتف ومحولة من مستشفى طوخ المركزي محافظة القليوبية ، وهى ليست تابعة لنا إدارياً .
كما أن الاستقبال اليوم في مستشفى طلخا المركزي ورغم من ذلك قمنا بعلاجها ، إلا أن جميع من حضروا مع المصابة وعددهم نحو 50 مواطناً اعتدوا على أفراد الأمن واقتحموا المستشفى واعتدوا على التمريض والأطباء ، وهو ما اضطرنا إلى الصعود إلى الأدوار العليا بالمستشفى حتى حضرت الشرطة وفصلت بين الأهالي والعاملين بالمستشفى وبعد حضور الجيش تطاولوا على الأطباء بصورة لا يقلبها أحد فقرر جميع الأطباء الإضراب.
من جهتها أصدرت أطباء بلا حقوق بياناً أكدوا فيه أن ما يحدث مع الأطباء لا يمكن السكوت عنه خصوصاً أنه تكرر في السنبلاوين ومستشفى الجامعة بالمنصورة واليوم المستشفى الدولي وفى هذا الجو لا يتمكن الأطباء من أداء واجبهم الوظيفي وعلى النقابة العامة للأطباء التدخل لحل الأزمة.
إرسال تعليق