أهدى وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يوسف كأس الشجاعة إلى العريف شرطة محمد محمد الغريب " من قوة وحدة مرور دكرنس بالدقهلية " والذى تلقى أربعة طعنات نافذة أثناء قيامه بأداء الخدمة فى تنظيم الحركة المرورية بمزلقان السكة الحديد الكائن ببندر دكرنس، ورفض التفريط فى سلاحه الميرى رغم ما تعرض له.
وقام وفد من وزارة الداخلية بزيارة المصاب بمستشفى التأمين الصحى بالمنصورة فى وجود العميد أسامة بكر " مدير إدارة مرور الدقهلية " و الرائد أحمد عبد السميع " مدير العلاقات العامة بمديرية الأمن " وهو ما جعل المصاب فى حالة معنوية مرتفعة لتكريم قيادته له.
وفى نفس توقيت التكريم تمكن ضباط مباحث مديرية الأمن من التوصل إلى مرتكبى الجريمة بعد أربعة أيام من البحث وهم مسعود . م . م " 24 سنة سائق " بمواجهته أنكر وأكد أنه وحال تواجده بمحطة وقود توتال ببندر دكرنس شاهد كلا من محمود . م . أ وشهرته محمود شباره " 19 سنة عامل و زغلول . ف.ف 23 سنة عامل - ويقيمان بناحية ميت مجاهد بالاشتراك مع آخر يدعى / هشام .ط وشهرته هشام الطويل تحرر عن ذلك المحضر رقم 3 أحوال مركز شرطة دكرنس.
من ناحية اخرى تمكنت مباحث الدقهلية من كشف هوية فتاة عثر عليها الأهالى فى قرية دنديط مركز ميت غمر ملقاة فى مروى زراعى بجوار شريط قطار السكة الحديد بكامل ملابسها و مذبوحة من الرقبة و حليقة الرأس.
تلقى اللواء عمر عبد اللطيف مدير أمن الدقهلية إخطارا من مأمور مركز شرطة ميت غمر بالعثور على جثه لفتاة تبلغ من العمر حوالى 14 عاما تقريباً ترتدى عباءة سوداء وبادى، كما تبين أن الرأس منفصلة عن الجسم من منطقة الرقبة وموجودة بين شريطى السكة الحديد ولم يعثر بحوزتها على أية أوراق تدل على شخصيتها، ولم يتعرف عليها أحد من أهالى المنطقة أو رجال الإدارة، وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى ميت غمر العام.
توصلت تحريات ضباط وحدة مباحث المركز إلى تحديد شخصية المتوفاة وتدعى “ياسمين طه سلامة” 14 سنة، طالبة ومقيمة بقرية دنديط و متغيبة من 3 أيام ولم تبلغ أسرتها بغيابها.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 1999 إدارى مركز شرطة ميت غمر لسنة 2012 بالعرض على النيابة العامة قررت انتداب الطب الشرعى لتشريح جثمان المتوفاة وبيان ما بها من إصابات وسببها وكيفية حدوثها وسبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب ذلك، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها
إرسال تعليق