Home » » حماده عوضين يكتب : المجرم السفاح الحقير بشار الأسد

حماده عوضين يكتب : المجرم السفاح الحقير بشار الأسد

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 26 فبراير 2012 | 12:35 م

المجرم السفاح الحقير بشار الأسد


بقلم – حماده عوضين

فجأة وجدتنى مندفعا نحو كتابة رسالة أعتزار للشعب السورى بسبب ضعفنا أمام الجرائم والمذابح التى ترتكب ضدهم يوميا..هى حالة أشعلت داخلى مشاعر مفزعة وتزاحمت الأفكار في رأسى بقوة يدفع كل منها الاخر بحثنا عن منطق للقتل والذبح الذى يتم كل لحظة على الهواء مباشرة.. فهمت ماهية ذلك الشعور .. تركت كل ما في يدى وانطلقت أمسك قلم بيدى وابحث عن ورقة فارغة باليد الأخرى محاولا اللحاق بكل تلك الأفكار التي تتدفق بشدة في رأسى لكن إجرام بشار الأسد وعصابته أسرع من أفكارى ودماء الأبرياء تدفعنى للبكاء وليس للكتابة ولما لا فلم أجد مبرر لما يحدث من إبادة للشعب السورى الأعزل حتى كتب النازية لم تأمر بقتل الأطفال الرضع أو شق بطون الأمهات وإخراج ما فيها من أجنة وقتلهم . بات من الضرورى على الدول العربية الاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثل وحيد وشرعي لسوريا لإسقاط نظام الأسد المجرم بشكل رسمي وإسقاط الاعتراف الدولي والعربي به. ما قامت به حتى الأن الدول العربية التى استغنت تماما عن نظام المجرم بشار الأسد بدأتها الأردن عندما طالبت بتنحي الأسد ثم ليبيا وتونس عندما طردوا السفراء وبعدهم دول الخليج وأخيرا مصر إجراء غير كافى فى ظل ما يرتكب من جرائم وسقوط مئات الشهداء من الأبرياء يوميا فما قامت به مصر بسحبها للسفير المصري من سوريا والإجراءات التي بدأها البرلمان المصري بقطع العلاقات مع البرلمان السوري غير كافى أيضا أن مصر صارت على الطريق الصحيح منذ البداية وعليها الاستمرار في مساندة الشعب السوري ضد المجرم بشار بكافة الأشكال. أن مجزرة حمص هي تأكيد آخر على أن نظام الأسد مرعوب وأن الأمور عنده خرجت عن السيطرة. فهده المجزرة دليلا آخر لإدانة النظام الهمجي الذي لازال ينفذ المذبحة تلو الأخرى بطريقة همجية ولاشك في أن ما قام به السفاح الدموى بشار الأسد سيعجل برحيله وأصبح من الواضح أن الأمور خرجت عن السيطرة وأنه يشعر بالخوف وعليه فهو يضرب النار شمالا ويمينا وهو على وشك فقد التوازن نهائيا ويزايد من خلال تمرده ضد القوانين العربية والدولية والإنسانية. استعماله للعنف المتزايد والقصف بالمدفعية لا هدف محدد منه لأن الشعب السوري سيظل مؤمنا بالثورة وبحتمية إسقاط النظام ولن تثنيه أي مجازر عن ذلك بالعكس ستزيده إصرارا وثباتا ومما لا شك فيه هو أن هناك رهان ناجح للمجلس الوطني السوري المعارض وستظل الثورة بشقيها أو بجناحيها السياسي والعسكري هذا رهان حقيقي والأمر لن يطول كثيرا والشعب السوري صامد رغم ما يكابده وما يعيشه من أوضاع دموية ومأساوية
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق