أعلن العاملون بالنيابات والمحاكم بالدقهلية المشاركة فى الإضراب الذى تمت الدعوة إليه يوم الثلاثاء القادم، وقد أعلن أعضاء مجلس نقابة العاملين بالنيابات فى الدقهلية بأن مطالبهم لا تختلف عن مطالب باقى الزملاء الذين دعوا للإضراب، وهى تثبيت العمالة المؤقتة والمساواة فى تطبيق الهيكل الإدارى لباقى الزملاء العاملين فى الهيئات الحكومية والمساواة فى الرواتب والحوافز مثل العاملين بمجلس الدولة، بالإضافة إلى المساواة مع أعضاء الهيئات القضائية فى العلاج الأسرى والصرف.
وكان عدد من أعضاء النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم، قد دعوا للدخول فى إضراب عام يوم الثلاثاء القادم الموافق 28 فبراير الجارى، لتنفيذ الطلبات السابقة مؤكدين، أنهم تقدموا بهذه المطالب منذ شهر تقريبا ولم يتم الالتفات إليها، وهو ما أدى إلى التصعيد بالإضراب.من ناحية اخرى يواصل سائقون وفنيون وعمال الورش المركزية بشركة شرق الدلتا للنقل والسياحة فرع المنصورة بالدقهلية اعتصامهم أمام الجراج العمومى للشركة بشارع عبد السلام عارف، وهو ما أصاب الشركة بالشلل التام، ورفضوا خروج الأتوبيسات، اليوم، وقاموا بكتابة مطالبهم، وتعليقها على الباب الرئيسى للشركة، وأعلنوا رفضهم لأى تهديدات من قيادات الشركة بالفصل.
وحددوا مطالبهم بحل الشركة القابضة، والانضمام إلى وزارة النقل، ورفع اللواء والعميد من الشركة، على حد قولهم، ورفع أجور العاملين بالشركة 200 % مثل باقى الوزارات، وتحسين الرعاية الصحية، وتثبيت العمالة المؤقتة، وتعيين أبناء العاملين، وحل مجلس النقابة، وإجراء انتخابات جديدة، واسترداد أموال الصناديق الخاصة، وربط شركات النقل الثلاثة بشريحة واحدة، وتغطية التأمينات الاجتماعية لجميع العاملين، وتحميل التأمين التلفيات وحوادث الطرق إذا لم يخطئ السائق، وتثبيت نسبة الحافز، وتوفير سيارات إسعاف بمراكز التشغيل بالشركة، وتكون مجهزة، وتوفير قطع غيار للسيارات بالمخازن، وتجديد الأسطول لصالح الشركة، وأن يكون صندوق التكافل الاجتماعى مرتبط بنهاية الخدمة.
ورفضت إدارة الشركة قيام العمال بالتوقيع فى دفتر الحضور فى الصباح بعد إعلان اعتصامهم، إلا أن شرطة النقل والمواصلات تدخلت، إلى أن تم الاستجابة للعمال والتوقيع فى الدفتر.
واتهم العمال إدارة الشركة بالإهمال الجسيم فى صيانة الأتوبيسات، واستخدام قطع غيار رديئة، وهو ما أدى إلى تعطل أكثر من نصف أسطول السيارات داخل الجراج لا تتحرك.
وكشف حجم الإهمال بإصدار رئيس الشركة أمراً بمنع دخول العاملين بالشركة أو أى جهة أو الصحافة إلى الجراج لمنع تصوير الأتوبيسات المتهالكة داخل الجراج.
وقال أحد السائقين، إنه عندما وقع حادث فى العريش الأسبوع الماضى، لقى عشرة مواطنين مصرعهم، وكان من بينهم زميلنا السائق، ورجع من العريش فى شطنة الأتوبيس ولم يحضروا له إسعاف.
وأضاف سائق آخر ، إن مرتباتنا متدنية جداً وتتراوح من 350 إلى 700 جنيه فقط، وذلك بعد خصم استقطاعات شهرية، واشتراكات صناديق وتأمينات، والتى لا يتم سدادها، والتلفيات والعجز والتى يتم حسابنا عليها، رغم أن الشركة تحصل عليها من جهة التأمين.
وقال: كل يوم نخرج فيه بالأتوبيسات نضع أيدينا على قلوبنا، فدائما ما تتعطل معنا فى منتصف الطريق، وطالبنا مرارا وتكرارا بتوفير قطع الغيار، إلا أن المسئولين لا يهمهم تلك المشاكل رغم أن حلها بسيط جداً ولا يكلف الشركة الكثير، بالإضافة إلى أن الأتوبيسات أصبحت متهالكة من عدم صيانتها، وأعلن المعتصمون استمرار اعتصامهم إلى أن تتحقق جميع مطالبهم.
إرسال تعليق