أكد الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين أن الشعوب العربية عاشت عقودا تحت حكم الأسر رغم أنها جمهوريات، حيث تحكمت أسرة مبارك في مصر وأسرة القذافي في ليبيا وأسرة بن علي في تونس وأسرة صالح في اليمن.
وأشار القرضاوي إلى أن تلك الأسر كانت تتحكم في الأموال والثروات ولم يكن أحد يعلم أي شيء عن أموال الشعوب التي هربت للخارج والتي قد لا تعود. وقال: يخطي من يظن أنه كانت هناك ديمقراطية ومجالس نيابية في حكمهم فهم لم يأتوا إلا بمن يريدون.
وأوضح القرضاوي، في كلمته خلال المهرجان الذي نظمه اتحاد شباب الحرية وشباب الغد السوري بنقابة الصحفيين بالقاهرة مساء أمس بمناسبة مرور عام علي بداية الثورة السورية تحت عنوان " لن نركع إلا لله "، أنه في العام القادم لن نحتفل بمرو عام ثان علي الثورة، وإنما سنحتفل بنجاح الثورة التي أعتبرها قد نجحت لأن الثورة السورية انتصرت بمبادئها، من قيم العدل والحيرة والثورةعلي الفساد والظلم، داعيا جميع السوريين للتوحد فى مواجهة نظام الرئيس بشار الأسد.
من ناحية اخرى تنظم القوى الثورية والسياسية السورية والمصرية، "مليونية الثورة السورية" اليوم الجمعة بميدان التحرير بالقاهرة، أمام جامعة الدول العربية فى الذكرى الأولى للثورة السورية، وذلك بحضور ارئيس الايحاد العالمي لعلماء المسلين العلامة يوسف القرضاوي.
ويشارك في المليونية الجالية السورية بالقاهرة وتجمع قوى الربيع العربى والائتلاف العام لثورة 25 يناير والجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية وأعضاء من مجالس الشعب المصري والسورى والكويتى.
ومن المقرر أن يخطب الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى الداعية الإسلامى الكبير صلاة الجمعة بالتحرير وإلقاء كلمة تضامن مع الثورة السورية والربيع العربى والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
ونبّه أمين عام حركة "الكرامة السورية" بالقاهرة معتز شقلب، عن تنظيم فعاليات فنية وثورية عقب صلاة الجمعة أمام الخيمة السورية بالتحرير، تتضمن افتتاح معرض فنى لصور وكاركاتير للمجازر الوحشية التى يرتكبها النظام الأسدى بحق الشعب السورى الأعزل وفقرات فنية ثورية للفنانيين معتصم العسلى وعبد الله شرف.
من جانبه، انتقد عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربى ونائب رئيس الهيئة الاستشارية بتنسيقية الثورة السورية بمصر مؤمن كويفاتيه، موقف المجتمع الدولى المتخازل بين الفيتو الروسى والصينى والدعم الإيرانى وحزب الله للنظام الأسدى.
وطالب كويفاتيه بتسليح "الجيش السورى الحر" للتصدى للمجازر الوحشية التى يرتكبها النظام بحق الشعب الأعزل، مناشدا العالمين الدولى والعربى بنصرة الشعب السورى من أجل استرداد كرامته وأراضيه المحتلة فى الجولان وكافى الحقوق العربية المشروعة.
وبدوره، طالب منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمنسق الإعلامى لتجمع قوى الربيع العربى أيمن عامر، الحكومة المصرية والحكومات العربية بتجميد كافة العلاقات مع النظام الأسدى والاعتراف بالمجلس الوطنى السورى ممثلاً شرعيا للشعب السورى حتى تكون خطوة مبدئية لاعتراف جامعة الدول العربية به .
إرسال تعليق