Home » » بالصور .. الحزن يخيم على كنائس الدقهلية لوفاة البابا شنودة ولمجمع المقدس: الانبا باخوميوس قائم مقام البابا شنودة لمدة شهرين

بالصور .. الحزن يخيم على كنائس الدقهلية لوفاة البابا شنودة ولمجمع المقدس: الانبا باخوميوس قائم مقام البابا شنودة لمدة شهرين

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 18 مارس 2012 | 9:09 ص


 

تقرر أن يتولى الأنبا باخوميوس أسقف البحيرة وكنائس شمال أفريقيا منصب القائم مقام البابا وبطريرك الكرازة المرقسية لمدة شهرين وذلك لحين إجراء الانتخابات لشغل المنصب , وذلك بعد أن اعتذر الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط وأكبر الأساقفة سنا عن المنصب لظروف صحية .

جاء ذلك خلال اجتماع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذوكسية  لبحث تسيير أمور الكنيسة عقب وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازه المرقسية فى وقت سابق.

وقد اعتذر الأنبا ميخائيل عن قبول منصب " القائم مقام البطريرك لظروف صحية وتقررأن يتولي الأنبا باخوميوس المنصب.

وتجرى حاليا مراسم التغسيل والتكفين لجثمان البابا شنودة حيث من المقرر ان يتم الباسه الملابس الكهنوتية كاملة على أن يوضع مكشوفا أمام الكرسى البابوى لعدة أيام حيث سيسمح للجمهور بإلقاء النظرة الوداعية الأخيرة .



من ناحية اخرى خيّم الحزن على مسيحيي الدقهلية وأعربوا عن آلامهم لفراق البابا شنودة الذى كان بمثابة الروح لأجسادهم وخلت الكنائس من الكثيرين لسفرهم للقاهرة لحضور وداعالبابا شنودة.

وقال القمص اليشع زكى بكنيسة الملاك ميخائيل "كم يغمرنى الحزن لفراق أطيب القلوب ولكننى متأكد وإن رحل عن أرضنا فهو لم يرحل عن خدمتنا فشفاعة القديسين شيء ثابت فى الكنيسة وأن رحل الجسد الذى كان مليء بالمرض وصعد للآفاق فهو يرسل لنا ملائكة يخدمون ويعطون لأبناء الكنيسة".

أما القمص سارفين وديع وكيل المطرانية بالكاتدرائية فقد ظهر على وجهه الحزن الشديد وتحدث قائلاً: "لقد كان إنسانًا بمعنى الكلمة وكان وطنيًا سكن قلوب الجميع واحبه المسيحيين والمسلمين فكان بنك الرحمات ودائمًا عندما كان يسافر مكانًا ما يقول "أنا واخد مصر فى قلبى معايا" .

أما القمص مينا فريد بكنيسة الملاك ميخائيل فيقول "ارتبطت به منذ زمن بعيد فكنا نتأثر بكلماته العميقة منذ أن كان أسقف للتعليم"، ويحضر للمنصورة كل عام وكان يلقى المحاضرات الروحية وظل جلوسه على الكرسى المرقصى 40 عامًا يغرس فينا روح المحبة واحترام الجميع ومحبة الوطن على وجه الخصوص ولا ننسى عبارته الشهيرة "ان مصر لنا وطنا نعيش فيه دائما ويعيش فينا".

وتحدث الاستاذ وائل غالى بمنظمة حقوق الانسان بالدقهلية عن البابا شنودة فقال "أعرف البابا جيدًا فهو شخص بسيط جدًا ولطالما بتعليقاته الساخرة أضحك الجميع فهو يتمتع بخفة ظل وحنان شديد واذكر له موقف العام الماضى أن إحدى الفتيات قالت له "منظمو المؤتمر تعاملوا معى بشدة، فطيب خاطرها وقال لها حقك عليا أنا أسف ليكى يا بنتى كم كان رائعًا وشاعرًا وله مؤلفات عديدة أبرزها "تلقى الروح" وعندما سئل عن آخر قصيدة قال "لم تكتب بعد".

أما مينا سمير "من ثوار 25 يناير "فيقول" أنه الأب والروح لنا أحببناه وتعلمنا منه الكثير فهو الآن فى السماء وروحه معنا وتعاليمه لنا تنير طريقنا رحم الرب أبونا الحبيب الذى كان رمزًا للوطنية وحب مصر بشكل كبير".

 
 
 
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق