يعانى أهالى قرية البقلية احد قرى مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية ,من مشكلة الأوقاف فكل اراضى تلك القرية تابعة للأوقاف فمساكنهم ومزارعهم وحتى الاراضى التى عليها المقابر تابعة للأوقاف وهذا ماقاله احد ابناء القرية ويدعى محمد معوض نجيب .
واشار إلى أن مشكلة القرية الرئيسية هى الأوقاف وكأن أراوح الناس هى الأخرى ملك لهم وانها من المفترض هيئه للوقف الخيرى ينفق من ربحها فى أوجه الخير فما نراه من المسئولين يدل على ان غايتهم تبدد الوسيلة وتجميع الاموال وذبح الناس وسجنهم إن لم يدفعوا ماقرر عليهم وقد لاقى اهالى قرية البقلية فى العهد البائد مايلاقية الاشقاء الفلسطينيون من الاحتلال .
واضاف نجيب أن فى المحاكم مايقرب من ستة ألاف قضية حجز وطرد من اراضى الاوقاف مع العلم انه قد تملكها واهبوها عن طريق الإقطاع الذى قامت وتقوم عليه الثورات فى كل مكان وزمان.
وقال د زياد موسى عبدالمعطى _خبير فى البحوث الزراعية_ ان اراضى قرية البقلية سواء سكن او اراضى زراعية أراضى أوقفتها - فاطمة هانم إسماعيل "حفيدة محمد على باشا" لجامعة القاهرة.
وان مشكلة الأهالى فى إرتفاع قيمة الايجار بالمقارنة مع الاصلاح الزراعى, وهيئة املاك الدولة , حيث يحتسب على مستأجرى الاوقاف فى الاراضى الزراعية منافع حوالى 3 قيراط لكل فدان وطرق وخدمات ولا يحتسبوا ذلك لأراضى الاصلاح وكذلك يتم حساب أنصاف الشوارع ولا يحتسب ذلك لأراضى الاصلاح .
وذكر أن مطالب أهالى القرية هى أن يتم يتم تمليك الاراضى الزراعية وأراضى المساكن بأسعار مخفضه بالمعاملة بالمثل مع أراضى هيئة الاصلاح الزراعى وان يكون الايجار مخفض مثل اراضى الاصلاح لمن لا يملك ثمن التمليك.
إرسال تعليق