الناظر للشأن الاجتماعي المصري حاليا، يقرأ عناوين ساخنة، تعكس حالة من التفسخ الاجتماعي بعد انتشار الجريمة داخل الأسرة الواحدة على نطاق واسع .ونتعرض اليوم لجريمتين غاية فى الحزن الاولى
جريمة بشعة اقترفتها سيدة في حق زوجها حيث قامت بقتله ثم قطعت جثته الى اشلاء ووزعتها باماكن مختلفة بالقرب من مسكنها بعد ان وضعتها في اكياس بلاستيكية.
الزوج المقتول كان يشتغل بقطاع السياحة مرشد سياحي ويبلغ من من العمر 40 عاما.
وتعود وقائع اكتشاف الجريمة بعد تلقي مدير امن المنيا بلاغ من القاتلة واسمها سماح ابراهيم بولس متحصلة على بكالوريوس ارشاد سياحي حيث ذكرت في البلاغ ان زوجها قد اختفى عن الأنظار .
وبعد مباشرة التحقيقات ومواجهة المتقدمة بالبلاغ وهي زوجة الضحية اتهمها شقيق زوجها بقتل اخيه وهو ما ادى الى اعترافها بالوقائع المنسوبة اليها حيث ذكرت انه دخل في غيبوبة بعد تناوله لمشروب كحولي فقتلته وقطعت جثته وذكرت انها قامت بفعلتها بسبب سوء معاملته لها وانه كان يهجرها دائما لعجزه الجنسى .
والثانية :جريمة بشعة شهدها مركز اطفيح التابع لمحافظة الجيزة بمصر عندما قتل عامل زوجة شقيقه، بعدما رفضت معاشرته وبصقت في وجهه، فتم القبض على المتهم الذى اعترف بارتكابه للواقعة، مستغلا عدم وجود شقيقه، وتسلل إلى زوجته وعرض عليها معاشرتها جنسيا، إلا أنها رفضت وهددته بفضح أمره، فأطلق الرصاص عليها خوفا من الفضيحة.
ومدير أمن الجيزة بحسب اليوم السابع قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة أطفيح بمقتل ربة منزل داخل شقتها في ظروف غامضة، فانتقل رئيس المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة لـ"مروة.ش.م، ربة منزل (18 سنة) وبجسدها طلق ناري في الصدر، واستمع ضباط المباحث إلى أقوال زوجها "خالد.ش.ع" نجار (19 سنة)، والذى أفاد أنه كان في عمله، وعاد آخر اليوم ليجد زوجته غارقة في دمائها ولم يتهم أحداً.
تم تشكيل فريق بحث من ضباط المباحث، من مدير مباحث الجيزة ومن مدير المباحث الجنائية لكشف غموض الواقعة عن طريق جمع التحريات عن المجنى عليها وعلاقاتها، والأشخاص الذين تتردد عليهم وخصومها، ودلت التحريات الأولية على أن شقيق زوجها "أحمد" عامل (21 سنة) وراء ارتكاب الواقعة، فتم القبض عليه.
واعترف المتهم أمام مفتش مباحث الجيزة تفصيليا بارتكابه للواقعة، مؤكداً أن شقيقه يقيم بالطابق الثاني من المنزل، ويخرج يوميا للعمل منذ الصباح ولا يعود إلا آخر النهار، ويوم الحادث استغل غياب شقيقه وتسلل إلى شقته، وطرق الباب ففتحت له زوجته، وحاول التهجم عليها ومعاشرتها جنسيا، إلا أنها رفضت، وبصقت على وجهه، وهددته بفضح أمره لدى زوجها، فأسرع إلى الدور الأرضي من المنزل، وأحضر فرد خرطوش، وأطلق منه الرصاص عليها خوفا من الفضيحة، فتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيقات.
إرسال تعليق