نجح شاب بقرية برج النور الحمص مركز اجا في تصنيع جهاز جديد لتوليد الكهرباء من حركة امواج البحار والمحيطات وحر كة سير السياراتعلي الطرق من مواد بدائية, وقام بتجربة تشغيل الجهاز وتسجيله بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
قال محمود السعدي محمد صالح البالغ من العمر40 عاما والحاصل علي دبلوم صنايع, ان فكرة توليد الكهرباد من الامواج ليست جديدة فقدذ سبقته اليها بعض الدول مثل الدنمارك والبرتغال واسكتلندا ولكن هذه الدول تواجه العديد من المشاكل مثل كل المعدات بفعل ملوحة مياه البحار وعدم استقرار, ونجح بعد6 سنوات في التوصل الي تصنيع جهاز من مواد بدائية مثل المطاط والخشب ووحدات وتروس وجنازير, ويتميز بالبساطة وقال انه بعد ان تكرر فشله عشرات المرات نجح في التوصل الي طريقة جديدة لاستخلاص الطاقة الحركية من الامواج
وقال ان الطريقة تعتمد ععلي وجود عوامات داخل البحر وباستخدام صعودها وهبوطها مع الامواج تضغط علي مضخات مملوءة بالهواء تنقلها الي مضخات اخري علي الشاطيء عن طريق انابيب( خراطيم) لتوصيل الهواء الي مضخات الشاطيء والتي تقوم بادارة عمود ادارة رئيسي مثبت عليه مجموعة تروس والتي تعمل بالتعشيق في اتجاه واحد, وعند جذب المضخات للجنازير الي اسفل تحدث عملية الدوران, وللمحافظة علي استمرار هذا الدوران, واعطاء القوة اللازمة تركب علي جانبي عمود الادارة الرئيسي حدافة وعيل الجانب الاخر منه صندوق تروس جيروبوكس لزيادة عدد اللفات المطلوبة للتوربينه التي تقوم بتوليد الكهرباء.
من ناحية اخرى مركز الاستدامة ودراسات المستقبل بالجامعة البريطانية فى مصر أعلن الخميس الفائزين فى المرحلة الأولى لمسابقة «الخروج.. 25 يناير.. مجتمعات الحلم المصرى»، وهى أول مسابقة معمارية بعد الثورة تنادى بالخروج من الوادى، وإقامة مجتمعات عمرانية مستقبلية مستدامة. شارك فى المسابقة 52 فريقاً من مختلف الجامعات والمدارس والخريجين تحت ٣٥ سنة على مستوى جميع المحافظات. حصلت المنصورة على أربع جوائز، بينما فاز فريقان من محافظة سيناء، وفريقان من القاهرة، وفريق من الإسكندرية، وفريق من مدينة الشروق، وحصل كل فريق على جائزة رمزية قدرها 5 آلاف جنيه، وتأهل للمشاركة فى المرحلة الثانية التى تبلغ الجوائز فيها 100 ألف جنيه للمركز الأول، و75 ألف جنيه للمركز الثانى، و50 ألف جنيه للمركز الثالث، بالإضافة إلى عدد من الجوائز التشجيعية قدرها 20 ألف جنيه، كما شارك 4 فرق من الفائزين فى مسابقةSim City للمدارس الإعدادية والثانوية وهى مدرسة شجرة الدر بالمنصورة، مدرسة بورسعيد الدولية ببورسعيد، مدرسة الإمام محمد عبده بدمياط، ومدرسة المستقبل التجريبية لغات بالعاشر من رمضان.
وعبر المتسابقون عن أحلامهم فى إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة فى كل من ساحل سيناء الشرقى وسواحل خليج العقبة والصحراء الغربية ومنخفض القطارة، والعريش، وإقامة مدن ساحلية على الجبال، ومحاكاة نماذج مثل «اسطنبول» و«مونت كارلو» و«كان» وبيروت، بما يحقق دخلاً قومياً من السياحة، واعتمدوا على مصادر طاقة جديدة مثل طاقة الرياح التى تنتج 6 أضعاف إنتاج الطاقة الكهربائية التى ينتجها السد العالى، والطاقة الشمسية التى تنتج 76 ألف تيراوات فى السنة، وتمنى الطلاب وجود مدن جديدة تعتمد على وسائل مواصلات حديثة صديقة البيئة مثل التليفريك بعيداً عن تلوث المدن وعن الكبارى الأفقية والزحام، بدلا من تطوير العشوائيات الذى يحتاج نحو 170 مليار جنيه. قال الدكتور أحمد راشد، مدير مركز الاستدامة والدراسات المستقبلية إن الأفكار المقدمة من شباب المعماريين لاختيار نقاط البدايات للمجتمعات المستقبلية مهمة، فقد اختار 40% من المشاركين سيناء كنقطة بداية، بينما رأى 30% من المشاركين أن الصحراء الغربية هى نقطة البداية المحتملة، وتفرقت المشروعات الأخرى بين الصحراء الشرقية وجنوب الوادى.
إرسال تعليق