استنكر الشيخ سعد الفقي وكيل مديريه الاوقاف بالدقهليه زياره الدكتورعلي جمعه مفتي الديار المصريه لمدينه القدس وقال أن هذه الزياره تعد ترسيخا للوجود الإسرائيلي.
وصرح الفقي ان هناك إجماعا من كل علماء الأمه ومجامعها العلمية علي عدم جواز دخول القدس وزيارة الأقصي فى ظل الإحتلال الإسرائيلي وفي كل الأحوال فان الزياره إثمها أكبر من نفعها وطالب الفقي بموقف حازم وحاسم تجاه مفتي الجمهوريه إثر الزيارة التي صدمت مشاعر المصرين جميعا وقال “الاعتذار وحده لا يكفي اذ لا بد من المحاسبة فالتطبيع مع العدو الصهيوني يعد من المحرمات والثوابت فالارض مازالت مغتصبة وكذا المقدسات واسرانا من الفلسطنيين والمصريين مازالوا يقبعون في السجون الاسرائيليه ومحاصره غزه والايقاع بين الفصائل الفلسطينيه جرائم مازال العدو يرتكبها جهارا نهارا”.
من ناحية اخرى قامت الجماعه السلفيه بالدقهليه بتوزيع منشور يحمل وجهين الاول بعنوان المؤامرة ، والثاني شهادة من مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية ، يشرح كيفية اسقاط الثورة من وجه نظرهم وان المجلس العسكري هو من اسقط ابو اسماعيل .
وجاء في البيان انها مؤامرة مكتملة الاركان مختصرها ان امريكا واسرائيل يريدون ان نعيش ضمن العالم الثالث ولكن الاسد البطل حازم ابو اسماعيل ابا ذلك واستنكرة وبدات المؤامرة من امريكا باسقاط مبارك والابقاء علي النظام وهي ايضا مسرحية من المجلس العسكري .
واشار البيان انة تم استخدام ضباط امن الدولة ، للقيام بالمؤامرات وهم الطرف الثالث واحداث انقسام في صف الشعب المصري .
ويتطرق الوجة الاخر للبيان عن ورقة ضوئية من مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية بملف رقم 23\57\13203 ويحمل شهادة استندت الي حكم محكمة القضاء الاداري ينفي اكتساب نوال عبد العزيز والدة ابو اسماعيل جنسية أي دولة اجنبية .
إرسال تعليق