قال الشيخ أشرف عبد المنعم - مسئول الجبهة السلفية بالدقهلية - أن أعداء هذا الوطن عندما علموا ان الشعب قد تحالف ضدهم وضد النظام الفاسد عمدوا علي التفريق بين أبناء الوطن الواحد ليس من أجل الاختلاف ولكن من أجل تكريس الاستبداد وإعادة حكم العسكر مرة أخري .
قال ذلك خلال كلمته مليونيه إنقاذ الثورة بميدان الثورة بالدقهلية وأضاف أنه يجب علينا أن نحمي هذه الثورة وفاء للشهداء من أجل الأهالي الذين ضحوا من أجل الأجيال القادمة التي نحمي حقوقهم حتي لا يكتب التاريخ أننا ضيعنا الثورة فلا بد أن ننحي خلفاتنا جانبا فان نظام الاستبداد لا يفرق بين أحد فالمصير المظلم ينتظر الجميع إذا عاد العسكر مرة أخري ليحكم .
وأكد علي أنه من واجبنا أن نتعاون وألا نستسلم بعد أن مر عام من الاستبداد والخداع من هؤلاء الذين عادوا لكي ينتجوا نظام مبارك المستبد مرة أخري بعد أن دفعنا ثمن غالي من دم الشهداء , ويجب ألا نتفرق وننحي أرائنا جانبا من أجل هذا النصر الذي يحتاج إلي الصبر فلن يكن لرأينا قيمة مع وجود استبداد العسكر الذين يقولون أننا عائدون وسوف تدفعون الثمن فالاجتماع الاجتماع هو النجاة لسفينة الوطن .
واستشعر خالد الرفاعي - مدير المكتب الاعلامي للجبهة السلفية - أن هذه اللحظات الأولي للثورة المباركة يوم الجمعة الأولي بعد يوم 25 يناير كأنني أري هذه الوجوه هي نفسها التي قالت للطاغية حسني مبارك قولة حق عند سلطان جائر وقد رأينا الشهداء يتساقطون أمامنا فلا يجب أن نضيعهم .
وأضاف : هذه الوجوه هتفت يومها يسقط مبارك ويرحل وقد رحل لكنه ترك الذيول من بعده ونحن اليوم نقول يسقط يسقط حكم العسكر الذين يجب عليهم أن يقوموا بحماية البلاد فحسب والشرطة تؤمن الشعب بالداخل ونحن سوف نظل دائما في ثورة حتي تتحقق أهدافه
إرسال تعليق