Home » » بالصور...أبو الفتوح: ميزانية الجيش يجب أن تخضع لرقابة..والشعب لن يسمح باغتصاب ثورته..ولجنة المائة تختاره رئيساً توافقياً لمصر

بالصور...أبو الفتوح: ميزانية الجيش يجب أن تخضع لرقابة..والشعب لن يسمح باغتصاب ثورته..ولجنة المائة تختاره رئيساً توافقياً لمصر

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 22 أبريل 2012 | 4:54 م


أكد عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر أن ميزانية الجيش المصري يجب أن تخضع للرقابة وأنه في حالة فوزه بالانتخابات سيمارس حقه الكامل كقائد أعلى للقوات المسلحة بما في ذلك حقه في تعيين وزير الدفاع.

وقال أبو الفتوح في لقاء بجامعة برمنجهام عبر سكايب مع المصريين المقيمين في بريطانيا يوم السبت أنه في حالة فوزه سيمارس "حقوق الشعب المصري الذي أوكل له حقوقه ..سواء في هذه المسألة (الجيش) أو في غيرها ولن أسمح لأي شخص أن يعتدي على حق من حقوق الشعب المصري حتى وإن أدى ذلك إلى أن أقدم استقالتي."

وأضاف أبو الفتوح "أريد أن أطمئن الجميع بأن المجلس العسكري لا يريد أن يبقى السلطة ولا يتمنى هذا ، الشعب المصري لن يسمح باستمرار المجلس العسكري يوما واحدا بعد 30 يونيو."
الصناديق الخاصة

وردا على سؤال فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في مصر وصف أبو الفتوح إن نظام الضرائب والتأمينات في مصر بأنه نظام فاشل وأكد أنه سيعمل على ضم الصناديق الخاصة التي تزيد قيمتها عن تريليون جنيه مصري إلى موازنة الدولة.

وعن موقفه حاليا في السباق الانتخابي قال أبو الفتوح إن المنافسة حاليا تكاد تكون محصورة بين من وصفه بمرشح النظام السابق عمرو موسى وبينه هو واصفا نفسه بأنه مرشح الثورة. وقال إنه يحظى حاليا بتأييد الليبراليين الذين لم يقدموا مرشحا في السباق كما أنه يحظى بقطاعات كبيرة من اليساريين.

وقال يأتي تاليا في السباق بعد ذلك كل من مرشح التيار اليساري حمدين صباحي ومرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي. وعن الدكتور سليم العوا قال إن يعتقد أن دوره الجليل هو دوره كداعية ومفكر إسلامي وليس دوره كسياسي.
بعض الإخوان "منحرفون"

وعن موقفه من جماعة الإخوان المسلمين التي شغل فيها لفترة منصب نائب المرشد العام قال إن مثلها مثل الجمعية الشرعية أو جمعية أنصار السنة أو غيرها ، فمن حقها أن تعمل كجمعية تربوية وأنه سيدعم هذه الجمعيات وسيحيطها بالرعاية كجزء من رسالته الهادفة إلى الدعوة إلى الله وتربية الشباب وتربية أبناء الأمة على الفكر الإسلامي الصحيح.

وفي رده عما تردد أخيرا عن قيامه بإجراء مباحثات مع دول غربية أثناء توليه منصب نائب المرشد بدون علم الجماعة قال أبو الفتوح "إن هناك عدد قليل من قيادات الإخوان يستحل تجريح من يختلف معهم ، لم أبرم أي محادثات لا داخل مصر ولا خارج مصر بإسم الإخوان بل كنت ضد قيادات حاليا في الإخوان أجروا مفاوضات عام 2005 وأفصح عنها المرشد في عام 2009 ..هذا التجريح تمارسه بعض قيادات الإخوان المنحرفة أخلاقيا ، هؤلاء لا يجب أن يكونوا بين صفوف الجماعة، أنا أتحدى من يروج هذا التجريح أن يواجهني أحد في العلن."

وعقب اللقاء تباينت آراء الحضور ففيما قالت آلاء حسنين إن تأييدها لأبو الفتوح قل من نسبة 40 في المئة قبل اللقاء إلى أقل من 5 في المئة بعد اللقاء حيث كان غير موفقا في حديثه ولم يستطع الإجابة على الأسئلة بشكل جيد. بينا قال الدكتور سامي أحمد رئيس الجمعية المصرية في (ميدلاند) إن اللقاء كان جيدا وإن عددا كبيرا من المصريين في بريطانيا يتعاطف مع أبو الفتوح وأشار أنه قبل عام كان التعاطف أكبر مع كل من المرشح المحتمل سليم العوا والمرشح المستبعد خيرت الشاطر ولكن بمرور الوقت أصبح موقف الدكتور عبد المنعم أفضل بسبب ثبات آرائه وعدم وجود تناقض فيها.

لجنة المائة التى تضم عدداً من الشخصيات العامة جددت توافقها حول الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح للرئاسة، رئيسا توافقيا، على أن يتم تعيين عدد من النواب له على رأسهم حمدين صباحى وهشام البسطويسى وخالد على، لمواجهة مرشحى الفلول للرئاسة.

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق