أكد الدكتور السيد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة، بأنه تمكن من الاطلاع على 9 ساتير لدول تمر بنفس المرحلة التنموية التي تمر بها مصر في ماليزيا و إندونيسيا و البرازيل والأرجنتين، وقال ''تعلمت منها الكثير و انتابني الخوف لأننا الآن نركز علي المسائل والاتجاهات السياسية بسبب ما نمر به وجميعها تصب علي نظام الحكم وأخشي في غمرة ذلك أن ننسي موضوعات في غاية الأهمية هي المستقبل بعينة رأيتها في الدساتير الاخري.''
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مستقبل النظام الدستوري للبلاد الذي تنظمه جامعة المنصورة علي مدار يومين، مؤكدا أن مصر تبدأ عقدا اجتماعيا جديدا لذلك فهي تحتاج إلي دستور جديد يؤسس لمصر الحديثة و للمستقبل، وأضاف ''أضم صوتي إلي الذين ينادون بالتمهل في إعداد دستور حتى يعد له إعدادا جيدا.''
وقال ''نريد نظاما اقتصاديا صحيحا، نريد الفصول القديمة والتي تتناول الفصول الأساسية للدولة و نؤكد عليها في نصوص عامة ونستفيد من الدساتير الاخري و يهمني أنه دستور لكل فئات الشعب، وأن يظل حيا لفترة طويلة، لذلك فهو يحتاج إلي صنعة علمية.''
وتسائل ''أين الفصل عن التعليم في دستورنا، وأين البحث العلمي هذا، يوجد في كل هذه الدساتير حتى الرياضة لتؤسس لبناء أجيال سليمة الأبدان والعقل، وأرجو ألا نغفل هذا، وفي أمريكا أهم مواده التي هي أحد أسباب تقدم أمريكا نص وحيد هو حماية الحقوق الفكرية وهو نص وحيد و كأنهم أرادوا أن يحموا العلماء وهم في حماية.''
وأنتهي رئيس جامعة المنصورة الي أن كلية الحقوق تفاعلت مع أحداث المجتمع ونظمت مؤتمرات في العولمة و عن الإصلاح الدستوري ودوره في التنمية عام 2007 ، فكنا دائما نستشرف المستقبل ونتبادل الرؤي للمصلحة العليا للوطن.
إرسال تعليق