قرية منية سمنود تعد واحدة من أهم وكبريات قرى مركز أجا بمحافظة الدقهلية، يزيد عدد سكانها عن يزيد على نصف مليون نسمة.. وتحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل الشاق ليعيش أهلها بلا مشقة أو تعب..
ما تزال أطراف القرية من ناحية طريق "نوسا البحر" باتجاه الجامعة.. تعانى من تكدس أكوام القمامة عبر المياه الراكدة لترعة الصرف الموجودة بطول الطريق، وكانت قد اتخذت بعض الإجراءات بعد ثورة 25 يناير لردم الترعة التي كثيرا ما تتسبب في حوادث الغرق والتصادم بين السيارات حيث الطريق ضيق جدا علاوة على انه مزدوج أيضا مما يتسبب في خسائر مادية وجسدية كثيرة ..
الآن وقد مر أكثر من عام على الثورة توقف العمل في ردم الترعة والذي انتهوا من مساحة لا بأس بها.
أهالى القرية يطلبون من محافظ الدقهلية الأمر بتكملة ردم الترعة للصالح العام.
من ناحية اخرى عبر زوارمدينة جمصة عن استيائهم الشديد لمصيف العائلات الذي يتهاوي بسبب غياب الإدارة، وهو ما ظهر جليا مع إنتشار الحيوانات ''الحمير والأبقار'' داخل جميع متنزهات وحدائق المصيف بشكل أضاع المنظر الجمالي ليختلط الزوار جنبا الى جنب مع الحيوانات التي تلتهم المسطح الأخضر لتلك الحدائق.
كما ظهر سوء الخدمات التي انعدمت فى هذا المصيف وتراجعت بشكل ملحوظ، رغم انه يعد من المصايف التى تتمتع باتساع شاطئها والذى اطلق عليه مصيف العائلات وخاصة المواطنين البسطاء.
وأكد الدكتور نهاد عمار أحدى ملاك بمصيف جمصة، أن عمليات التطوير بالمصيف والتي بدأت منذ عامين جاءت مخيبة للأمال حيث لم يتم اكتمال مشروع التطوير والذي تكلف 16 مليون جنية حيث دأب المقاول المختص بتنفيذ المشروع ببطء شديد وأستعمال اساليب المماطلة واستغلال المواقف للضغط والتلاعب بالمسئولين لتمر الأيام وأصبح موعد تسليم العملية مع بداية مصيف عام 2012 والذي يبدأ من يونيو المقبل ولم يتم الأنتهاء من نسبة أعمال بلغت 50%.
وأشار إلى أن المشكلة تكمن في عدم الرقابة علي تلك الأعمال من حيث تنفيذ بنود التعاقد ومدي سير العمل والذي دائما ما يتوقف أثناء فترة الشتاء ليعاود العمل في فترة بداية المصيف وبالتالي جاءت النتيجة لتنتهي مدة التعاقد ودخول صيف جديد ليزيد من مأساة مستثمري جمصة والذين يعانون منذ سنوات من خراب مستمر وهروب مصطافي جمصة بسبب أنعدام الخدمات وسوء نظافة الشاطيء بها .
وأكد محمد ذكى الملا أن مشاكل المصيف تتزايد يوم بعد يوم، حيث أصبحت شاليهات 15 مايو في حالة يرثي لها بسبب الصرف الصحي الذي أصبح يهدد أستثمارات كل من قاموا ببناء الفيلات والموتيلات في هذه المنطقة منعدمة المرافق فقد أمتليء البدروم والدور الأرضي برشح مياه الصرف والذي ضرب أساسات تلك المنشأت علاوة علي أن الخدمات الأخري مثل النظافة والكهرباء جميعها مفقودة رغم تحصيل قيمة تلك الخدمات والسئوال الحالي عمدان بلا مصابيح علي كونيش شاطيءالبحر، مما يؤدي لسرقات وأعمال منافية للأداب مع أختفاء الأمن لحماية ممتلكاتنا داخل تلك المنطقة البائسة ولا أحد يبحث عن حل لمشاكلنا.
إرسال تعليق