Home » » برلمانين ونشطاء بالدقهلية: ترشيح جماعة الإخوان المسلمين للشاطر مناورة بين المجلس العسكري ولعبة "استغماية"

برلمانين ونشطاء بالدقهلية: ترشيح جماعة الإخوان المسلمين للشاطر مناورة بين المجلس العسكري ولعبة "استغماية"

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 2 أبريل 2012 | 12:11 ص


أجمع عدد من النشطاء والقيادات الحزبية بمحافظة الدقهلية على أن ترشيح المهندس خيرت الشاطر من قبل جماعة الإخوان لانتخابات رئاسة الجمهورية هو مجرد مناورة بين المجلس العسكري والجماعة. 

وأكد عز الدين عبد الرحمن حفيد سيد قطب، القيادي الإخواني، أن ما يحدث يدل على مهزلة تاريخية لجماعة لا تفي بوعودها حيث خرجت منذ زمن عن النطاق الدعوى للممارسة السياسية والاستحواذ على جميع مؤسسات الدولة، مضيفًا أن الجماعة فقدت الكثير من مصداقيتها لدى الشارع المصري متوقعًا ثورة قادمة ضد جماعة الإخوان. 

وقال محسن شبانة، الناشط السياسي والقيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن اختيار الجماعة للشاطر كممثل الرأسمالية للإخوان، وداعم لاقتصادهم، أما بالنسبة للشارع فلم يسمع من قبل عن شخص الشاطر سياسيًا، فالرجل لم نسمع له تصريحا أو رأيا، مضيفا أنه من الممكن أن تكون مسألة الترشيح مناورة مع المجلس العسكري لتحقيق مكاسب خاصة بهم. 

ومن جانبه أكد المهندس حمدي قناوي، الناشط السياسي، وأحد مؤسسي حركة كفاية، أن الجماعة وصلت لمرحلة التمكين، ويرغبون في السيطرة على كل شيء بداية من النقابات وحتى رئاسة الجمهورية. 

وأضاف قناوي إنهم يفسرون أكاذيبهم بما يرضيهم فقط، حيث أكدوا أن الشاطر مناضل ودفع الثمن بالسجن، وهنا أود أن أسألهم هل التضحيات أن كانت لمصر لها مقابل؟! 

فيما أكد وائل غالى، الناشط الحقوقي ومدير مؤسسة كل المصريين لحقوق الإنسان، أن ما يحدث من جماعة الإخوان مسلسل لم نعرف بدايته ولن نعرف نهايته وهناك علامات استفهام كثيرة ما بين العسكر والإخوان مضيفًا أن الأمر حدث كما تنبأنا بأن الضوء يكشف حقائق ظلمات 82 عامًا تقريبًا. 

فيما هاجم طارق البربري، القيادي بحزب التحالف الشعبي، المجلس العسكري وجماعة الإخوان مؤكدا، أن ما يحدث مجرد خلاف بينهم على السلطة فالعسكري يرغب في أن يكون الرئيس القادم "مرضي عنه" حتى وإن كانت خلفيته إسلامية. 

من جانبه هاجم النائب محمد شبانة، عضو مجلس الشعب عن قائمة الثورة مستمرة بمحافظة الدقهلية، جماعة الإخوان المسلمين واصفًا اختيارها لخيرت الشاطر كمرشح رئاسة أنها لعبة "استغماية" لا تكل من لعبها الجماعة على مدار تاريخها، وأنها بهذا تعلن احتكارها الحياة السياسية مما يفقدها المصداقية في الشارع المصري. 

وأضاف شبانة أن مواقف جماعة الإخوان المسلمين السياسية السابقة واللاحقة تنبئ بأن تعاملهم يشبه لعبة "الاستغماية" وتعلن اليوم ما تنفيه في الغد وتتنكر لما أعلنته بالأمس وهو ما يعنى فوضى المواقف السياسية وتغليب مصلحة الجماعة والحزب على مصلحة الوطن. 

وطالب شبانة الشعب المصري بالتأهب لمواجهة مثل تلك المسالك التي يسلكها الإخوان في الأيام المقبلة لأن إعلانهم اختيار الشاطر كمرشح رئاسة جاء بخلاف ما أعلنته الجماعة نفسها في السابق بكلمات "مشاركة لا مغالبة" ثم" لن نرشح رئيسًا حفاظًا على الشعب" وما إلي ذلك من كلمات أفقدتها المصداقية لدى الشارع المصري.
النائب محمد شبانه

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق