Home » » تراجع الاتحاد الإفريقي عن تجميد عضوية مصر وأمريكا تسعى لـ"فهم التغيرات" فى القاهرة

تراجع الاتحاد الإفريقي عن تجميد عضوية مصر وأمريكا تسعى لـ"فهم التغيرات" فى القاهرة

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 4 أغسطس 2013 | 1:42 م

 
قلل عدد من الخبراء السياسيين، من المخاوف التى أثارها ترشيح روبرت فورد، سفيرًا للولايات المتحدة الأمريكية بمصر، بشأن دفعه باتجاه الحرب الأهلية، خاصة وأنه تم اتهامه بأنه يحترف تلك المهمة، لاسيما فى المنطقة العربية التى خدم بعدة دول فيها، منها سوريا والعراق، وأكدوا أن اختياره محاولة لفهم التغيرات التى تحدث بمصر، من خلال استدعاء أهل الخبرة، مشددين فى الوقت نفسه على حق وزارة الخارجية المصرية فى رفضه، وفقاً للأعراف الدبلوماسية.
 
كما رجح عدد من الخبراء تراجع الاتحاد الإفريقي عن قراره بتجميد عضوية مصر بعد اللقاءات الموسعة التي أجراها وفد حكماء الاتحاد الإفريقي مع عدد كبير من مختلف شرائح المجتمع المصري. وأكدت الدكتورة إجلال رأفت، أستاذ الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، أن الاتحاد الإفريقي سيلغي قراره السابق بتجميد عضوية مصر في الاتحاد، مشيرةً إلى أن الوفد الإفريقي التقى عددًا كبيرًا من القوى السياسية والمجتمعة من الشعب المصري للتعرف على حقيقة الوضع في مصر وللتأكد من كونه ثورة شعبية وليس انقلابًا. وأشارت إلى أن الوفد أكد أنه سيراجع قرار تجميد عضوية مصر بعد تعرفه على طبيعة الأوضاع، لافتةً إلى أن أعضاء الوفد الإفريقي أعلنوا لهم خلال اللقاء أنهم كانوا يتوقعون أن الأمر تطور للحرب الأهلية. وأضافت رأفت أن أعضاء الوفد الإفريقي صرحوا بأن مصر ابتكرت نموذجًا جديدًا للتغيير وهو تظاهر الملايين ومساندة الجيش للزخم الشعبي فقط، وأكدت أنهم وجهوا لومًا شديدًا للوفد الإفريقي لتسرعهم في إصدار قرار تجميد عضوية مصر. كما أكدت أن ألفا عمر كوناري، رئيس مالي السابق، ورئيس وفد لجنة حكماء إفريقيا أعلن أنه انتهى من تقريره إلي أن ما حدث في مصر ليس انقلابًا ولكنها ثورة شعبية، مضيفةً: "نتصور أن التقرير سيؤخذ في الاعتبار كما أن التقرير إيجابي". من جانبه، قال السفير عادل العدوي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة وفد لجنة حكماء إفريقيا بمقر وزارة الخارجية لوفد يضم نخبة من المثقفين والفنانين المصريين، تأتي في إطار اللقاءات التي يعقدها الوفد مع جميع الأطراف المعنية، للوقوف على حقيقة الأوضاع السياسية فى مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وتقييم ما يجرى من أحداث لإعداد تقرير شامل سيتم عرضه على الاتحاد الإفريقي، لاتخاذ القرار بشأن وقف أو استمرار قرار تعليق عضوية مصر فى الاتحاد. وتوقع العدوي أن يتم إلغاء قرار تعليق عضوية مصر بالاتحاد الإفريقي بعد معرفة الوفد لحقيقة الأحداث وكذلك نظرًا لأن مصر من أهم دول الاتحاد كما أنها ممول أساسي لأعضاء الاتحاد، مقللاً من قيمة قرار تعليق العضوية لأنه مجرد قرار شكلي. ونفى العدوي وجود ضغوط من الاتحاد على مصر، خاصة في ظل اعتراف وزير الخارجية الأمريكي بأن ما حدث في مصر هو ثورة شعبية.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق