Home » » أهالى قرية بالدقهلية يقطعون طريق بسبب انتشار البلطجة وأهالى قرية بالغربية يقطعون طريق بسبب اختفاء شقيقتين

أهالى قرية بالدقهلية يقطعون طريق بسبب انتشار البلطجة وأهالى قرية بالغربية يقطعون طريق بسبب اختفاء شقيقتين

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 19 مايو 2012 | 1:14 م


كتب - ماهر العطار: -  إسماعيل القصبى: 

قطع العشرات من أهالى قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا طريق المنصورة دمياط القديم، بسبب انتشار أعمال البلطجة من قبل عصابة تقوم بحمل السلاح وتهديد الأهالى وأصحاب المحلات بالمنطقة وفرض إتاوات عليهم.

ويقول صاحب ورشة لعمل الأثاث، إن العصابة الموجودة هم مجموعة من البلطجية بالقرية ومعروفين ويقومون بترويع الأهالى وفرض الإتاوات، مستخدمين الأسلحة النارية والبيضاء بقيادة زعيمهم وهو مسجل خطر يدعى محمد الزينى الشهير بالطلخاوى ويعاونه ثلاثة من أشقائه وأولاد عمه ويقومون يوميا بإطلاق الأعيرة النارية لترويع الأهالى.

وأوضح أحد أهالى القرية أن هذه العصابة تعمل بتجارة المخدرات ومعروفه ببلطجتها، ومن يحاول أن يقف بطريقهم يكون جزاؤه الإهانة والتهديد بالقتل.


وأشار آخرين إلى قيام العصابة بفرض إتاوة 200 جنيه على كل من يقوم بتعليق لافتات تأييد لأحد المرشحين وإلا جزاؤه تمزيقها وعدم وضعها مرة أخرى. هذا وقد انتقل ضباط مباحث مركز طلخا إلى القرية فى محاوله لتهدئه الأهالى لإقناعهم بإعادة فتح الطريق، على أن يتم القبض على هؤلاء . 
كما قطع أهالى قرية كفر كلا الباب، التابعة لمركز السنطة، طريق طنطا زفتى وحطموا سيارة شرطة بسبب اختفاء شقيقتين أمس وعدم عودتهما إلى المنزل حتى الآن.

تجمهر الأهالى على طريق طنطا زفتى الذى يربط محافظة الغربية بمحافظات الدقهلية والشرقية، وقاموا بإشعال النيران بإطارات السيارات احتجاجاً على اختفاء الفتاتين، مما أدى إلى تأخر وصول بعض مراقبى لجان الإعدادية عن الوصول إلى اللجان وتم تحرير محضر بالواقعة.

كان اللواء مصطفى باز، مدير أمن الغربية، تلقى إخطاراً من العميد ناصر عطية مأمور مركز السنطة بقيام أهالى قرية كفر كلا الباب بالتجمهر على طريق طنطا زفتى وإشعال النيران بإطارات الكاوتش، وقاموا بتكسير سيارة شرطة بعد اختفاء "رندا صبحى إسماعيل"، 25 سنة متزوجة، وشقيقتها "إسراء" تلميذة بالصف الثانى الإعدادى.

وتضارب أقوال الأهالى حول اختفائهما، وقال بعض الأهالى إن الفتاتين كانتا تتوجهان لإلقاء القمامة بطريق حنون بجوار المقابر ولم يعودا حتى الآن لمنزلهما، بينما أكد البعض الآخر أنهما كانتا متوجهتين إلى مدينة السنطة لشراء بعض الاحتياجات ظهر أمس ولم يعودا حتى الآن مما دفع الأهالى للتجمهر وقطع الطريق الأمر الذى أدى إلى تأخر وصول بعض مراقبى لجان امتحان الدراسات الاجتماعية للشهادة الإعدادية وتحويل الطريق عبر طرق فرعية عن طريق البدن جانية وغيرها من الطرق الفرعية لوصول المراقبين للجان وتواصل أجهزة الأمن جهودها لكشف غموض اختفاء الفتاتين.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق