قال الدكتور ياسر على، المتحدث المؤقت باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس المنتخب محمد مرسي، نفى لممثلي القوى الوطنية، الذين التقوه اليوم الأربعاء، أن يكون قد استقر على أسماء بعينها فيما يتعلق بنواب الرئيس أو رئيس الحكومة والوزراء، وأن ما ينشر لا يعدو كونه تكهنات واجتهادات.
وأضاف أن الرئيس أخبرهم بأنه لابد من الحوار الموسع مع كل الجماعة الوطنية المصرية حول هذين الملفين.
وقد التقى مرسي عصر اليوم الأربعاء ممثلي القوى الوطنية والثورية، التي دعت يوم 22 يونيو الماضي إلى تشكيل جبهة وطنية مفتوحة لتمكين الإرادة الشعبية، وحضر اللقاء كل من الدكتور علاء الأسواني ووائل غنيم وحسن نافعة ومحمد القصاص ووائل قنديل ومحمد السعيد إدريس وأسماء محفوظ وأيمن الصياد وآخرين.
وقال ياسر علي إن الحاضرين أوضحوا للرئيس أن المؤسسية هي شفيرة هذا العصر، وأن العمل الوطني هو عمل تجمعي، وأنهم شكلوا لجانا نوعية للمعاونة في بعض الملفات.
وقال الحاضرون أيضا إنه لا سلطة فوق سلطة الشعب، وأن المصارحة والشفافية بين الرئيس وشعبه هي أقصر الطرق للوصول إلى الحقائق، وشددوا على أهمية بحث ملف المعتقلين، وضرورة سرعة التحقيقات لإطلاق سراح المعتقلين في القضايا التي وقعت العام الماضي، حسبما أوضح متحدث الرئاسة.
وقالوا أيضا إن معاناة الشعب المصري واحتياجاته الأساسية يجب أن تكون محل اهتمام الجميع، وأبدوا سعادتهم لسماح الرئيس لأهالي الشهداء بمقابلته اليوم، رغم أنهم لم يكونوا على جدول مواعيده، وطالبوه بأن يتسع صدره ووقته لمقابلة أهالي الشهداء جميعا، فوعدهم الرئيس بتحقيق ذلك، لأنه يرى أنه مدين بالفضل لهؤلاء الشهداء والمصابين وأهاليهم، حسبما قال ياسر علي.
وأضاف ياسر علي إن الرئيس أكد للحاضرين أن العدالة الاجتماعية تعد أولوية، خصوصا في تلك المرحلة.
وفيما يتعلق بملف الشهداء والمصابين، قال المتحدث باسم الرئاسة، إن الرئيس وعد بتنظيم لقاء موسع يضم أسر الشهداء والمصابين في الثورة المصرية، لأنهم أصحاب الفضل، وأن اللقاء سيكون الأسبوع المقبل.
إرسال تعليق