Home » » الحق يا محافظ الدقهلية الزراعة مهددة بالانقراض ومعاناة الفلاحين لا تتوقف !

الحق يا محافظ الدقهلية الزراعة مهددة بالانقراض ومعاناة الفلاحين لا تتوقف !

رئيس التحرير : Unknown on الجمعة، 13 يوليو 2012 | 9:05 م





أكد انور سالم وكيل ورزارة الزراعة بالدقهلية أن مديرية الزراعة بالدقهليه تحاول جاهده توفير الاحتياجات من الكيماوي والاسمدة والبذور للفلاحين من خلال الجمعيات الزراعية وستكون الفترة المقبلة افضل من الفترة السابقة‏.‏ 

فحين يؤكد مختصون بالشأن الزراعي في محافظة الدقهلية أن محاصيل زراعية مهددة بالانقراض. فبعد ان كانت المحافظة تتصدر الانتاج اصبحت حاليا غير قادرة على توفير مفردات الخطة فهناك معاناة يعيشها الفلاح في كل موسم لزراعة الأرز بسبب مشاكل عديدة يواجهها أهمها غلاء أسعار الأسمدة والتقاوي‏,‏ فضلا عن ارتفاع أجور العمال التي وصلت إلي‏30‏ جنيها في ساعتين فقط‏.. ‏ناهيك عن الدور السييء للجمعيات الزراعية‏,‏ فعلي الرغم من أن عددها علي مستوي المحافظة‏2116‏ جمعية إلا أن النظام البائد جعلها مبني يسكن فيه الغربان وينعق فيه البوم‏.‏ وفي جولة بين قري الدقهلية روي ابرهيم صلاح من قرية جراح التابعة لمركز اجا قصته موضحا أن الفدان يتكلف الكثير والعملية مش جايبة همها‏,‏ ولكن ماذا نفعل؟‏..‏قائلا‏:‏عايزين شوية الأرز للعيال نخزنهم ياكلوا منهم طوال السنة‏.‏ وأكد أن سائقي الجرارات رفعوا قيمة حرث الفدان فبعد ما كان‏120‏ جنيها أصبح‏200‏ جنيه بدعوي أن صفيحة الجاز سعرها ارتفع‏,‏ لافتا إلي أن المشتل تجهيزه يكلفنا الكثير وهو عبارة عن قيراط فقط علي رأس الأرض تقاوي وحرث‏200‏ جنيه‏.‏ وأوضح أن الكيماوي غير متوافر والمبيدات أيضا‏,‏ وعندما نتوجه إلي الجمعية لاحضار الكيماوي يشترطون علينا شراء ذرة بـ‏110‏ جنيهات ورغم ذلك نحصل علي‏3‏ شكاير كيماوي فقط للفدان وهو يحتاج من‏4‏ إلي‏5‏ شكاير‏,‏ مما يضطرنا إلي اللجوء للسوق السوداء ونضطر إلي أن نشتري الشيكارة بـ‏180‏ جنيها وفي الجمعية بـ‏75‏جنيها‏.‏ 

وينعي مصطفي محمد إبراهيم‏65‏ سنة من قرية طنبول بمركز السنبلاوين حظه علي الأيام الخوالي قائلا‏:‏ عندي نصف فدان ولا استطيع احضار كيماوي لزراعته والجمعية تطالبني بتوكيل لصرف الكيماوي للأرض كلها التي ورثناها‏,‏ قائلا‏:‏أجيب كيماوي منين أروح اجيب من التجار بـ‏180‏ و‏200‏ جنيه ويتحكمون فينا ودا حقنا اللي أنا وغيري منخدوش ويصرخ طه أبو الرفاعي‏54‏ سنة من قرية ديسط بمركز طلخا‏:‏ يا عالم يا هوه‏..‏ الكيماوي غالي والدنيا غالية وأراضي الإصلاح الزراعي من يوم ما أبويا مات وهيا ملهاش كيماوي في الجمعيةغير شيكارة واحدة ولا تفعل شيئا للأرض‏.‏ وتطرق ياسر شوقي‏29‏ سنة من قرية ميت فارس بمركز دكرنس إلي أزمة المياه حيث وصفها بأنها قليلة جدا والأسمدة والمبيدات سعرهم في ارتفاع دائما وسعر المحصول يقل فالنسبة عكسية كلما تزيد في المصاريف علي الأرض كلما تقل ثمن بيع المحصول وطالب رمضان مصطفي مندور‏50‏ سنة من عزبة الهلالي التابعة لمدينة بلقاس الرئيس الجديد بالتكافؤ في الأسعار يعني يبقي حرام لما نصرف علي الزراعة مصاريف عالية وفي الآخر مفيش محصول ويقل عن ثمن التكلفة‏,‏ واعلاف المواشي مرتفعة الأسعار 
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق