Home » » فى حوار لهم أوائل الثانوية العامة بمحافظة الدقهلية نهدى نجاحنا لشباب ثورة يناير وسعداء بالتفوق

فى حوار لهم أوائل الثانوية العامة بمحافظة الدقهلية نهدى نجاحنا لشباب ثورة يناير وسعداء بالتفوق

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 16 يوليو 2012 | 5:50 م

مصراوي يحاور أوائل الثانوية العامة بمحافظة الدقهلية


أكد سامر هاني إميل رزق الله برسوم، الحاصل على المركز الثاني مكرر بقسم علمي علوم بمجموع 409 درجة بمدرسة المنصورة الثانوية، غرب المنصورة، أن الفضل يرجع لله سبحانه وتعالى ولوالدته الدكتورة فاندا يونس استشاري طب الأسنان بكلية طب المنصورة، التى نجحت فى تعليمه كيفية التخطيط وتنظيم وقته، وأشار سامر إلى أنه كان ينام مبكرًا ويستيقظ فى السادسة صباحًا لأن فترة المذاكرة والتحصيل صباحًا هى من أهم الفترات تركيزًا، وقال سامر "إنه لم يكن يتوقع الحصول على المركز الثاني لأنه كان من أوائل المدرسة بالإبتدائية، وكان السابع على المحافظة بالإعدادية، وأنه حصل على دروس خصوصية فى كل المواد ولكن المذاكرة والتعمق فى قراءة المواد والدروسن أكثر من مرة يزيد من فهمها وتحليلها وبالتالي يستطيع الإجابة على الأسئلة الصعبة.

أما أسماء عوض لطفي عوض محمد، والتى حصدت المركز الثاني مكرر بمحموع 409 درجة بمدرسة شربين الثانوية بنات الجديدة، قالت "إنها سعيدة بتحقيق حلم والدها الذى كان يحفزها دائمًا ويشجعها لكى تكون من أوائل الجمهورية"، وأضافت أنها حصلت فى المرحلة الأولى على مجموع 204.5 درجة وراواها الأمل إلا أنها لم تتوقعه.

وقالت" الحمد لله رغم اننى متفوقه منذ صغرى فقد كنت الاولى على ادارة شربين فى المرحلة الابتدائية والاعدادية وحصلت على المركز الثالث على مستوى الجمهورية فى مسابقة الطفل المثالى وأنا بالصف السادس الابتدائى كنت أتابع الأحداث الكثيرة التى تمر بها مصر حاليًا ورغم ذلك اعتبرت ان تفوقها فى مذاكرتها واجب وطنى لا يقل اهمية عن المشاركة فى الثورة.

وقال عمرو طارق السعيد أمين، الحاصل على المركز الأول مكرر مكفوفين بمجموع 402.5 درجة بمدرسة النور للمكفوفين، بالمنصورة "الحمد لله لقد كلل الله تعبى وسهرى وانا أدين بهذا النجاح لأخى التوام عبدالعزيز الذى كان يترك مذاكرته ويذاكر لى ويساندنى ووالدتى والدى لوقفهما بجوارى".

وأشار إلى أنه كان يتوقع أن يكون ضمن أوائل الجمهورية وأنه حصل على دروس خصوصية فى كل المواد وأن المدرسين بالمدرسة، كان عندهم ضمير وأمانة وكانوا يقومون بالشرح بما يرضي الله، وأنه يشكر جمعية رسالة الخيرية التى قدمت خدمة مجانية للكفوفين، حيث كانت والدته تأخذ مذكرات المدرسين والأسئلة وتقوم الجمعية بإعادة طبعها على طريقة برايل لتسهيل المذاكرة للمكفوفين وذلك بمجهود شبابها وبدون أي مقابل مادي.


إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق