لم تعد بيوت الدقهلية تشعر بالأمان بسبب غياب الشرطة عن الشارع ووصل الأمر بأهالي المحافظة الي القيام بعمليات هجرة هربا من البلطجية الذين حاصروا شوارع المحافظة
في الوقت الذي تفرغ فيه مدير الأمن للتصريحات الإعلامية التي تنفي وجود انفلات أمني في المحافظة رغم انها تحولت الي ظاهرة ثابتة فالعنف والفوضي وممارسات البلطجة أصبحت هي المتحكمة في أغلب الأمور داخل المحافظة في غياب كامل للقانون ورجال الشرطة الذين اختفوا من الشوارع وتركوها تحت تصرف الخارجين عن القانون.
وتنتشر البلطجة بكافة اشكالها وانواعها فى مراكز ومدن وقرى محافظة الدقهلية بينما تقف قوات الشرطة مكتوفة الأيدي من حالة الرعب بين المواطنين وبدأت الشائعات والقصص الخرافية تنتشر بشكل رهيب في المناطق الشعبية والريفية وتحول رجل الشرطة الى موظف حكومى لا يتدخل عند حدوث اى ازمة فى نطاق عمله والقيادات الامنية تشجهم على ذلك .
وفى محولة للتعتيم على هذه الظاهرة شنت مديرية أمن الدقهلية حملة أمنية، للقضاء على ظاهرة التعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة.
وتم تنفيذ عدد (43) قرار إزالة، من بينهم عدد (11) إزالة تعدي على الطريق العام، وهي عبارة عن (مزارع ماشية ودواجن– شون حديدية– بنزينه– مباني مشيدة من الطوب الأحمر والخرسانة المسلحة)، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 9894 إداري مركز شرطة السنبلاوين لسنة 2012.
إرسال تعليق