للوهلة الأولي التي تسمع بهآ أذنك آذآن لأحدي فروض الصلوآت الخمس قد أقتحم أذنك متسلقآ عبر أحد نوآفذ منزلك القريب من المسجد وأنت تدرك يقينآ أن مؤذن المسجد رجل طييب وصوته ككروآن يصيب جسدك بقشعريرة وخشوع ربآني وقت كل صلآة فمآبآل هذه المرة يأتي الآذآن علي غير موعده بصوت مشروخ متقطع لآيخلوآ من الأزعآج الذي يبخس مذآق الخشوع فيبخره الي السمآء ؛ أعلم وقتهآ أن هنآك مملوك مآ أقتحم حرمة المسجد متخطيآ عتبآته دون أذن من أمآم أو مسئول وقد بخس حق المؤذن الذي يتقآضي أجرآ نظير عمله المقدس حسب التوقيت المحلي ؛ وليس حسب توقيت شريعة هذآ المملوك التي أختآرهآ دونآ عن شريعة المؤمنين الوسطيه التي تدعوآ للوحدة والمسآوآه والمحبه وعدم التشآحن والبغضآء وأن يتجمع الكل خلف لوآء وآحد وصف جمآعة وآحده دون أنشقآق او حزبنه ؛ المثير للشفقة هآهنآ أن هذآ المملوك لم يتحول الي مملوك بأرآدته وهنآك أيآدي كثر منحته هذآ الصك ليرتقي لمكآنة أدني رقيآ من التي يسكنهآ جموع البشر حين يقرأ كتبآ صفرآء تبآع أمآم عتبآت مسجد لبآئع آخر مملوك مجهول الهويه يبيع ترآتيلآ تم تفصيلهآ بأيدي شيخ مملوك لم يدخل أزهرآ ولم تمنحه أي جآمعة علمية دينيه رخصة التحدث بأسم الدين وشريعة الذي يحيي ويموت ؛ فقط صآر شيخآ وأرتقي من خآنة مملوك صغير لشيخ له أتبآع ومريدون من ممآليك صغآر لآيزآلون في بدأ الطريق للتربع فوق عرش المملوكية ؛ يجلس الشيخ المملوك الأكبر ليهذي ويفسر ويرتل حسب هوآه ويهرتل في شريعة الله هرتلة تهرتيلآ فيمآ يتوآفق مع نشآطهم وشذوذهم ليؤثر علي افئدة الصغآر بأسم الله فيألهون الشيخ ويقبلون رأسه وأيديه وقدمه وربمآ وصل بهم الأمر لينظفون شعر أبطه وخصيتيه فيحملونه من فوق الأرض كي لآيسير خطوة علي قدميه ؛ فكيف لآله يبيع لهم مخدر الدين معسولآ ويمنح كلآ منهم صكآ من صكوك الغفرآن ودخول الجنه ؛ كيف له أن يسير وهم موجودون بينه لآشغلة لهم ولآمشغله !
الجزأ الأول من مقآلي / يسألونني عن ممآليك هذآ العصر
محمد رضآ النجآر
إرسال تعليق