Home » » ايران: الرئيس المصرى ذكر في خطابه عشرة محاور أيدناها.. ما عدا الهجوم علي سوريا

ايران: الرئيس المصرى ذكر في خطابه عشرة محاور أيدناها.. ما عدا الهجوم علي سوريا

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 10 سبتمبر 2012 | 1:12 م


قال مجتبي أماني، رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر، إن الخطأ في ترجمة خطاب الرئيس المصري محمد مرسي خلال قمة عدم الانحياز بإيران حدث نتيجة لخطأ من المترجم، خاصة أن الترجمة علي الهواء صعبة جدًا، كما أن الرئيس مرسي ذكر اسم سوريا 6 مرات وتمت ترجمتها إلا أن ذكر البحرين بدلا من سوريا كان خطأ ليس مقصودا. 

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية رولا خرسا علي قناة "صدي البلد" في برنامج "البلد اليوم" ، مساء أمس الأحد، أن الرئيس مرسي ذكر في خطابه عشر محاور أعلنا تأييدنا لتسعة منها ما عدا الهجوم علي سوريا. 

وأوضح أنه بعد سقوط الأنظمة الموالية العميلة لأمريكا، خصوصا النظامين التونسي والمصري، مضيفا أنه كانت هناك مؤامرة ليست ضد بشار الأسد بل المقاومة لهم من أجل احداث توازن في المنطقة، فالمخطط بعد سقوط سوريا إسقاط حزب الله وإيران كالدومينو، إلا أن الثورة في سوريا تختلف لأن ميادين مصر مثلا كانت مليئة بالمتظاهرين وفي سوريا لا توجد مظاهرات. 

وأشار إلي أن الأزمة بسوريا لابد أن تحل بالحوار بين الحكومة والمعارضة,ونحن منذ33عاما ندرك خطورة مؤامرات الكيان الصهيوني، وأصبحت إيران بعد الثورة الإسلامية عدوة لإسرائيل بعد ما كانت حليفا لها,وإسرائيل تريد زعزعة المنطقة لأن خريطتها لا تعترف بالبلدان الأخرى طبقا لنظرية "من النيل إلي الفرات" وهذا مخطط، وبالتالي وجود حكومة مستقرة وجيش قوي لأي دولة يمثل عقبة أمام هذا المشروع الإسرائيلي. 

وأكد أن بعض البلدان تعطي سلاح للمعارضة في سوريا وتساءل:من أين تأتي تلك الدول بالمال اللازم لذلك؟، هناك إستراتيجية أمريكية صهيونية لدعم القتال في سوريا وإغراق المنطقة العربية بالسلاح وزعزعة استقرارها بإحداث نزاعات طائفية بالمنطقة بما فيها سوريا، وأكبر مصانع السلاح في العالم توجد بأمريكا وهذا مؤشر كافي، ومنذ عام قالوا أن بشار ليس أمامه إلا أسبوعين، ولكن ظل بشار في الحكم وحدد موعد مغادرته الحكم في 2014. 

وعبر عن اعتقاده أنه ليس من مصلحة أمريكا الآن أن تتدخل عسكريا في سوريا لأن تكلفة الحرب كبيرة جدا والاقتصاد الأمريكي الآن ليس قويا، ولن يتحمل تكلفة حرب جديد في المنطقة ضد سوريا وإيران. 

وقال: لا أحد يجرؤ الآن علي مهاجمة إيران حتي إسرائيل، وإن كانت لديها الإمكانيات لأنهم يعرفون مدي رد فعلنا ورد فعل الثورات العربية والصحوة الإسلامية بالمنطقة، كما أن إيران أقوي الآن من أي سنوات سابقة ولدينا اكتفاء ذاتي في كل المجالات تقريبا بنسبة90%، والاقتصاد الغربي وأمريكا ربما كان قويا منذ 20 سنة لكنه الآن ضعيف. 

وأضاف: في إيران الناس أحرار ولدينا أحزاب عديدة والتصويت في الانتخابات يتم بحرية في حين أن أمريكا بها حزبين فقط منذ 500 عاما فهل هذه هي الديموقراطية؟ ونحن لا نسمي شوارعنا بأسماء قتلة وحتى الأن لم نتلق أي طلب من الحكومة المصرية الحالية لتغيير اسم خالد الإسلامبولي بأحد شوارع إيران والذي أطلقناه عليه احتراما لمناضل ضد الكيان الصهيوني، ومبارك كان يأخذ ذلك ذريعة لتوتر العلاقات مع إيران، وإن كانت الحقيقة أن ذلك يتم بضغوط من أمريكا.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق