استضافت مكتبة كلمات بالمنصورة خالد علي المرشح الرئاسي السابق والعالم الكبير الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى الشرق الاوسط والأديب فؤاد حجازى مؤسس سلسلة إبداع الجماهير والكاتبة الصحفية الكبيرة نهاد عرفة نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار ،وذلك بالتعاون مع شبكة المنصورة الإخبارية لحفل توزيع جوائز مسابقة الابداع الأولى التى أقامتها بالتعاون مع مكتبة كللمات وجريدة الكرنك – ومركز بيت القصيد – ونقابة فنانى الأقاليم المصرية.
وقال الدكتور محمد غنيم انه خلال اسابيع هناك ثلاثه مواقف ستحدد مستقبل الوطن الدستور والانتخابات والمطلوب المواطنه والعداله الاجتماعيه ويجب ان تشارك الاحزاب والقوى معا فجربنا سابقا الانفراد بالحكم ولم ينفع.
واكدغنيم على ضرورة الضرائب التصاعدية وتقييد تحويلات المصريين للخارج وملاحقة الاموال المهربة للخارج فرغم مرور سنتين لم نسترد اى مبالغ رغم اعلان الدول الاوروبية ووجود اموال مهربة لديها مع فرض قوانين قاسية ضد الاحتكار بالغرامات والمصادرة ضد المتاجرة فى اوقات الشعب فان حدث ذلك فقد قامت ثورة فى مصر.
واضاف غنيم اننا لانريد من الحريات سوى التى اعلنتها وثيقة الازهرمع الالتزام بمبادىء الشريعه الاسلامية وامكانية تداول السلطه سلميا فلا نريد الديمقراطية الزائفة.
وقال خالد على الناشط السياسى والمرشح السابق للرئاسة أن الحدود الامنه ان الدين الداخلى لا يزيد عن 50% من الناتج القومى ولكنه الان زاد عن 70 % ولدينا دين خارجى 30 مليار دولار ودين داخلى ضخم.
وأضاف علي “لقد وجدنا بعد الثورة ورغم الوعود بسياسات محدده الان هذا لم يحدث وما خطة القروض التى تسعى مصر للحصول عليها فمصر تسعى للحصول على 11 مليار دولارالجمهورية تم تعديل لائحه البنك الاوروبى حتى يسمح بالقرض لعدة دول عربيه منهم مصر وتم اقامة فرع فى مصر ووصلتنى مذكرة مقدمة من الحكومه المصريه تشرح فيها خططها للتقديم للقرض مقابل عدة شروط سياسيه واقتصاديه ومصر حصلت حتى الان على 5 مليار دولار من صندوق النقد الدولى والبنك الاوروبى للتنمية.
وأكد علي ان كل الشروط السياسية شروط وهمية كضمان الديمقراطية وتدوال السلطة والشفافية ومصر وقعت على اتفاق شراكة دوفن ووقع عليه عصام شرف ومن ضمن شروطه الاستمرار فى الخصخصة رغم ان مبارك فى نهاية حكمه اعلن انه لن يستمر فى الخصخصة ورفع الدعم عن الفلاحين وعن الطاقة وخصخصة الوسائل العامه .
واشار على إلى أنه أقام مع العديد من زملائى دعوى قضائية فى مجلس الدوله اختصمنا رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الشورى فكان الاحرى بهم بدلا من يستخفوا بعقولنا ان يعلنوا شروط القرض القاسية.
وقال على ان الحصول على القرض سيؤدى لتدهور الاوضاع وسترتفع الاسعار وما حدث الان هو تمهيد بزياده اسعار الكهرباء لاثبات حسن النية اما الصندوق الدولى فمن سيدفع تكلفة هذا القرض هو الشعب على الرغم من قيام حزبى النور ومصر القويه بتقديم بدائل للقرض ولم يعتد بها.
واشار على ان لدينا ملايين الكيلومترات من الاراضى التى لم تستغل ونستطيع ان نحصل منها على مبالغ موازى لمبلغ القرض فلماذا القرض فالسعى للحصول على القرض هو انعاش السوق لحين انتهاء انتخابات مجلس الشعب وعلينا ان نناقش القرض باعتباره مشكله مصيرية.
وقال على ان كلنا كنا نحلم بدستور يؤسس لمجتمع به عداله اجتماعيه فالقوى السياسيه المدنيه اوقفت الجمعيه التاسيسيه سابقا ولكن ما يحدث حتى الان هو وهم ومجرد لجان استماع ولدينا مدرستين لكتابه الدستور فهناك القديمه المختصرة وهناك الحديثه التفصيليه وان مازلنا نصيغ الدستور الحالى بمبادىء عامة وتهميش للدوله المدنية بتدخلات للازهر ولهيئه كبار العلماء رغم ان الازهر رافض لذلك تماما.
وحذرالروائى فؤاد حجازى الاخوان من السيطرة الامريكية فالاخوان فموقفهم من امريكا واسرائيل مطابق لموقف مبارك والمجتمع الدولى لا يحترم الا القوى فهم يريدون اقامة عداله اجتماعيه عن طريق الجمعيات الخيرية وهذا غير سليم فيجب ان تقام العدالة الاجتماعية عن طريق فرض الضرائب التصاعدية فالاخوان الان يريدون السيطرة على كل مؤسسات الدوله وذلك رغم ان للاخوان ثروه طائله وبالرغم من ذلك اتمنى ان ينجحوا فى النهوض بالبلاد علي حد قول حجازي
إرسال تعليق