استنكر تجمع العلماء المسلمين "الأعمال الإجرامية التي طالت المدنيين في مدينة حلب وأودت بحياة أناس لا ذنب لهم سوى أنهم رفضوا الانصياع لإرادة الجماعات الضالة التي تنفذ إرادة الاستكبار الأميركي وتخدم المشروع الصهيوني لضرب المقاومة"، معلنا ان "الأمور وصلت إلى مرحلة بات الحسم فيها ضرورياً ولم يُعد جائزاً البقاء على هذه الوتيرة خاصة بعد العدد الكبير من الضحايا المدنيين".
ودعا التجمع في بيان بعد اجتماعه الدوري من لا يزال على الحياد من أبناء الشعب السوري ومن ما زالت الغشاوة تعمي بصره وبصيرته أن "يلتفت إلى أن هذه الفئة لا تريد إصلاحاً ولا حرية وإنما تنفذ مؤامرة ستجعل من الكيان الصهيوني دولة عظمى في منطقتنا يصعب اقتلاعها واستعادة حقنا في فلسطين منها".
إرسال تعليق