أثار تزايد حالات السطو والسرقة واستباحة الممتلكات العامة والخاصة وحمل الكثير للسلاح في محافظة الدقهلية حالة استياء وسط حالة من الخوف والهلع لدى المواطنين خشية تعرضهم وأسرهم لمكروه أو سلب ممتلكاتهم.
يقول علاء السيد: إن جميع حالات السطو والنهب التي تعرضت لها المنشأت الأهلية فى مدن وقرى الدقهلية قام بها أشخاص مجهولين، مضيفا إن هذا سيؤدى إلى معاناة المواطنين مستقبلا .
أما مصطفى معاذ: فيرى أن الإعمال الإجرامية جاءت بسبب الغياب الامنى وأشار إلى أن الأمر لم يتوقف عند عمليات السطو المسلح إنما امتد إلى سرقة السيارات الخاصة .
وبنظرة بسيطة فى شوارع وأحياء المنصورة يتبين أنه لا يوجد بها أى تواجد أمنى ولا تجد إلا فردين فقط لتنظيم المرور بالمنصورة أحدهما فى شارع بورسعيد والآخر عند كوبرى طلخا وهم فقط لتنظيم المرور وذلك بالرغم من وجود شوارع تكاد تكون أشد إختناقا من شارعى بورسعيد وكوبرى طالخا كشارع الجلاء، وحتى لو إفترضنا تواجد أفراد المرور فهم ليس لهم علاقة من قريب ولا من بعيد بحفظ الأمن وحماية المواطنين وإنما مهمتهم تنظيم المرور ققط.
إرسال تعليق