Home » » 6 أبريل تؤيد إقالة النائب العام.. وترفض تحصين قرارت مرسى وعلماء ودعاة دين يعلنون دعم القرارات

6 أبريل تؤيد إقالة النائب العام.. وترفض تحصين قرارت مرسى وعلماء ودعاة دين يعلنون دعم القرارات

رئيس التحرير : Unknown on الجمعة، 23 نوفمبر 2012 | 9:32 ص




أعلن علماء ودعاة مصر من كافة القوى والتيارات الإسلامية عن دعمهم الكامل لقرار الرئيس محمد مرسي بإصدار إعلان دستوري.

ودعا العلماء والدعاة - في بيان لهم - الشعب المصري كله للإلتفاف حول الرئيس ودعمه بكل سبل الدعم الممكن.

وجاء البيان على النحو التالي:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ، فإن علماء ودعاة مصر من كافة القوى والتيارات الإسلامية الذين إجتمعوا "الخميس" في ملتقى العلماء والدعاة الذي نظمته الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح لمناقشة مسودة دستور مصر قد إستقبلوا ببالغ التقدير والتأييد قرارات السيد رئيس الجمهورية التي جاءت بعد طول إنتظار ومطالبات حثيثة من شعب مصر لمواجهة الفساد ورموزه ولمواجهة المخاطر التي تهدد الوطن كله وتهدد مسيرة ثورته مع ثقتنا في أن السيد الرئيس لن يستخدم الإجراءات الإستثنائية إلا في حدود الضرورة القصوى.

ويعلن هؤلاء العلماء والدعاة عن دعمهم التام لكل هذه القرارات ويدعون شعب مصر كله للإلتفاف حول الرئيس ودعمه بكل سبل الدعم الممكن.

كما يحذر علماء مصر من أي محاولة لزعزعة إستقرار مصر أوإستهداف ثورتها وتغيير هويتها الإسلامية ، ويعلنون وقوفهم أمام تلك المحاولات بكل حزم والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل والله نسأل أن يوفِّق رئيس الجمهورية إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد.

من جانبه أكد المهندس أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 أبريل، أن القرارات التى أصدرها الرئيس محمد مرسى الخميس بها ما هو عظيم ومطلوب منذ فتره طويلة، مثل إعادة المحاكمات، وإقالة النائب العام "الفاسد"، ومد فترة عمل الجمعية التأسيسية للدستور.

واستدرك ماهر فى بيان له الخميس أن المشكلة فى القرار الخاص بالتأسيسية ليست مجرد فترة زمنية، بل إعلاء مبدأ المغالبة عن مبدأ التوافق الذى من المفترض انها بدأت به.

وأشار ماهر إلى أنه بجانب أن تحصين قرارات الرئيس وتحصين التأسيسية يعتبر بداية عهد استبداد جديد، ولذلك فهذه قرارات مرفوضة، ويجب إلغائها، والابقاء على قرارات النائب العام واعادة المحاكمات فقط.

من جانبها، رفضت الجبهة الحرة للتغيير السلمى قرارت الرئيس ،قائلة فى بيان لها "لا للرئيس الإله".

وشددت الجبهة على أنه لا تراجع ولا إستسلام أمام جماعة الإخوان المسلمين بعد إصدار الإعلان الدستورى؛ والذى يهدف إلى إلغاء رقابة القضاء ، وتحصين التاسيسية والشورى، وترسيخ لحكم فاشى وبداية تدشين طاغية ودكتاتور جديد، على حد قول البيان.

واعتبرت الجبهىة أنه تأكد لهم أن الجميع أمام دولة بوليسية برعاية إخوانية، ، ولافتين إلى إستمرار دعوتهم للنزول إلى ميدان التحرير فى "جمعة الغضب والانذار" لإرسال رسالة الى مؤسسة الرئاسة أن الشعب الذى خرج فى 25 يناير وضحى بدماءه من أجل الحرية والكرامة لن يقبل بالعودة الى الخلف مرة اخرى.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق