قال الدكتور علاء صادق، الناقد الرياضى، إن انحياز عدد من المعارضين المحترمين إلى رفض الدستور يمثل خطوة ديمقراطية مهمة لافتًا إلى أن المعارضة لا تعنى الهدم ولا الفوضى والشعب صاحب القرار بـ"نعم" أو "لا".
وأضاف "صادق" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": لو فكّر المعارضون للرئيس محمد مرسي الآن فى بناء مصر أولا ثم تفرغوا بعدها للمعارضة وإسقاط الرئيس لكان لبلدنا شأن آخر اليوم لكن الكرسي هو الهدف الأوحد لهم.
وقال المحامي عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، وعضو الجمعية التأسيسية للدستور أنه على القوى المعارضة للرئيس والتي أطلقت تصريحات نارية عن أنها في طريقها لتحقيق أهداف الثورة، وأن إسقاط الرئيس ونظامه أصبح وشيكا، أن تقدم للرأي العام كشف حساب عن آدائها في الفترة الماضية، خاصة أنها أعلنت للرأي العام أنها ستتخذ مجموعة من الإجراءات الثورية من بينها إسقاط النظام ولم تستطع أن تفعل شيئا، وانها حددت مجموعة من المطالب على الرئيس أن ينفذها فحينما حققها، اختفت هذه القوى والرموز من المشهد.
وأضاف خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج «آخر النهار» الذي تبثه فضائية «النهار» أنه لا يستطيع أن يتقبل كلاماً جديداً عن ثورة جديدة أو عن عصيان عام مدني، مشيرا إلى أنه لا يسعد أبدا بأي مشهد إنقسام بين طوائف الأمة، لافتا في الوقت ذاته إلى أن من يرفض الحوار يرفض التوافق من الأساس بين القوى الوطنية، مشيرا إلى أن حق الاحتشاد والتظاهر حق مكفول منذ يوم 25 يناير، وما سوف يتحقق من خلال هذا الإحتشاد، لأن ما حدث من الاحتشاد هو حرق مقرات الإخوان.
وفجر سلطان مفاجأة من العيار الثقيل بأنه يمتلك معلومات عن وجود سلاح آلى الآن في ميدان التحرير، وأن وزير الداخلية تم ابلاغه اليوم من خلال أحد وزراء الحكومة بوجود سلاح آلي في إعتصام ميدان التحرير، وأنه على وزير الداخلية أن يتحمل مسئوليته، مشيرا إلى أن تجمع فلول الحزب الوطني مع البلطجية المدججين بالسلاح ليس إحتشادا، لكنه جريمة جنائية منظمة.
إرسال تعليق