Home » » د. اسماعيل حامد يكتب:ظاهرة النشر الجماعى .. من وجهة نظر خاصة

د. اسماعيل حامد يكتب:ظاهرة النشر الجماعى .. من وجهة نظر خاصة

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 17 ديسمبر 2012 | 3:16 ص



د. اسماعيل حامد يكتب:

ظاهرة النشر الجماعى .. من وجهة نظر خاصة

لقد انتشرت ظاهرة النشر الجماعى بين شباب الكتاب وأصحاب الأقلام المغمورة نسبيا كمحاولة لتسليط الضوء على تلك الأقلام ولفت نظر القراء الى اسماء لم يعهدوا بها من قبل, ومما لا شك فيه انها ظاهرة صحية ومفيدة للساحة الأدبية والثقافية بشكل عام.

تولى تلك الخطوة عدد لا بأس به من صغار دور النشر والقليل جدا من كبارها كمحاولة جادة منهم فى مساعدة الشباب لأننا نعلم تمام العلم أن النشر المنفرد مكلف جدا خصوصا على الشباب, واعلاميا فان فرصة النشر والانتشار الجماعى أوفر حظا من النشر المنفرد خاصة للاسم المغمور أو المبتدئ أدبيا, فأنت عندما تعرض أسمك فى منتج يضم عشرين أو ثلاثين أسم غيرك فان فرصتك فى الانتشار الاعلامى والدعائى أكثر بل وفى تسويق العمل أيضا أما ان كان اسمك منفردا فلن يقرأ لك الا الأصدقاء والمقربين ومن أعجبهم عنوان الكتاب أو تصميم ورسومات غلافه.

والحق أن لى تجربة لا بأس بها فى مجال النشر الجماعى مع أكثر من دار نشر من ذوى الاسماء المعروفة نسبيا وكنت أفخر بشدة عندما أجد اسمى معروضا فى أكثر من عمل لأكثر من دار النشر لأن الانتشار فى حد ذاته مهم خاصة فى بداية الطريق لأنك بذلك تصنع صداقات وعلاقات لا بأس بها فى الوسط الأدبى والثقافى فقد شاركت فى اصدارين أو ثلاتة من الاصدارات الجماعية لدار نشر واحدة فالتجربة مفيدة جدا بلا شك, ولكن مهما نشر الكاتب منتجه فى كتب واصدارات جماعية فانه لن يرضى الا بأن يوضع اسمه منفردا فى عمل هو من ابداعه كاملا فلهذا مذاق خاص لا يعرفه الا من ذاق حلاوة النشر المنفرد. 

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق