استنكر الإخوان المسلمون بأسيوط الخبر الذي نشرته صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية حول الضغط على الأقباط بأسيوط؛ لعدم المشاركة في الاستفتاء على الدستور السبت الماضي وقال أشرف عمر المتحدث الإعلامي لإخوان أسيوط فى تصريح له - الاحد - إن مثل ذلك ليس له أساس من الصحة، وأن ما وصل من خبر حول وجود مشادات بين مسيحيين ومسلمين لا أساس لها من الصحة وهي مجرد أكاذيب.
كانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ذكرت أن الأقباط في أسيوط تعرضوا لحملة ترهيب من جانب الإسلاميين؛ مما جعلهم يحجمون عن المشاركة في الاستفتاء على الدستور الذي أجرى في محافظتهم في الأسبوع الماضي ونشرته أحد الصحف المصرية وهو ما كذبه المحافظ.
وشدد المتحدث الرسمى على أن كل فعاليات الإسلاميين لتأييد الدستور أو الشريعة لم يكن فيها هتاف واحد ضد المسيحيين، وأن فعاليات مليونية دعم الشرعية والشريعة التي ادعت الصحفية أنها شملت هتافات ضد المسيحيين نقلت على الهواء مباشرة والجميع سمع وشاهد فعالياتها ولم يحدث فيها هذا.
وأضاف المتحدث الإعلامي لإخوان أسيوط أن الهدف من نشر هذه الأخبار زعزعة جسد أسيوط الواحد وإثارة الفتنة.
وأكد حمادة نصار المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية بأسيوط كذب ما جاءت به "الواشنطن بوست" الأمريكية بشأن ما تزعم فيه أنّ الإسلاميين قاموا بحملة من الإرهاب ضد الأقباط قبيل الاستفتاء؛ مما أدى بدوره إلى إحجام الأقباط عن الخروج والمشاركة في الاستفتاء خوفًا من تهديدات الإسلاميين.
وقال نصار إن الجماعة تستنكر وبشدة هذه الحملة التي تطفح بالأكاذيب والافتراءات التي تفتقد إلى المصداقية والشرف، مؤكدًا أن هذا التضليل واضح وغير مبرر من قبل الصحيفة ضد الإسلاميين في أسيوط.
وأضاف أن الجماعة الإسلامية هي التي تشفعت لإحدى القبطيات التي تطاولت على أحد القضاة؛ مما دفعه إلى تحرير محضر لها بالواقعة والذي أدى بدوره إلى احتجاز الشرطة لها؛ وذلك في لجنة المدرسة الناصرية بأبنوب وقام مسئولو الجماعة بأبنوب باسترضاء القاضي حتى تنازل عن حقه وتم الإفراج عنها.
إرسال تعليق