Home » » وزير الداخلية: ما يتردد عن اخونة الشرطة كلام غير صحيح و26 يناير سيكون أصعب من 25

وزير الداخلية: ما يتردد عن اخونة الشرطة كلام غير صحيح و26 يناير سيكون أصعب من 25

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 21 يناير 2013 | 5:08 ص


صرح اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية لبرنامج العاشرة مساء بأن جهاز الشرطة جهاز وطني وليس جهاز نظام وان ما يتردد عن اخونة الشرطة كلام غير صحيح،واكد ان الوزارة ليس لها علاقة اطلاقا بأي تيارات او نزاعات سياسية وفكرة الاخونة غير مطروحة اطلاقا في وزارة الداخلية.

ووجه وزير الداخلية التحية لوزير الداخلية السابق اللواء احمد جمال الدين، مؤكدا انه احد تلامذته واشار الى ان الفترة التي تولى فيها الوزارة كانت فترة احداث جسام وربما كانت هناك رؤية للارادة السياسية ترى في ذلك مصلحة ما نافيا علمه بخلفيات الاقالة واكد انه سيكمل ما بدأه الوزير السابق.

وحول 25 يناير وكيفية التعامل معها نفى ما يروجه البعض من انه سيكون يوم دموي قائلا "انا على ثقة كاملة ان هناك في مصر ناس يعشقون ترابها".

في الوقت نفسه اكد انه سيتم تأمين ميدان التحرير لمنع دخول اي مندس بينما سيترك مسئولية تأمينه من داخله لمن هم داخل المظاهرة، واضاف بانه سيتم تامين كافة المنشآت الحيوية وكافة المقرات حتى لا يتعدى طرف على طرف اخر وراهن الوزير على وطنية هذا الشعب في رفض العنف والمساهمة في ان يمر هذا اليوم بسلام.

وحول يوم 26 يناير والدعوة لاحتجاجات حاشدة بسبب جلسة النطق بالحكم في قضية احداث بورسعيد اكد ان هذا اليوم سيكون اصعب من يوم 25 يناير، وناشد الجميع بتقبل احكام القضاء الشامخ الذي يصدر احكام بوازع من ضميره مؤكدا انه ايا كان الحكم الذي سيصدر فهو ليس حكما نهائيا، واكد ان المحكمة سيتم تأمينها بقوات كافية كما ان المتهمين سيبقون في محبسهم وسيتم اذاعة النطق بجلسة الحكم بالتليفزيون حتى نمنع استخدام العنف مؤكدا ان التهجم على اي منشآت سيتم التصدي له.

من ناحية اخرى اكد ان هناك تحديات تواجهها الشرطة مع الاضطراب الامني بعد الثورة وهو ما ادى الى زيادة معدل الجريمة، مؤكدا ان جهاز الشرطة يبذل اقصى جهده للحد من خطورة بعض البؤر وكان اخرها بؤرة "عرب الكلابات" في اسيوط وهي بيوت في الجبل يستخدمها الخارجين والهاربين وحملة جهاز الشرطة ادت الى القضاء على تلك البؤرة،واكد ان الخلاف السياسي مناخ جيد لزيادة معدل الجريمة بسبب انشغال الامن في المظاهرات والذي يأتي على حساب مكافحة الجريمة.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق