أسباب طعن النيابة بالدقهلية على القبض على ستة متهمين بقتل وحرق بلطجيين وتفاصيل تجمهر الأهالى امام محكمة جنايات المنصورة

نظم المئات من اهالى قرية كفور العرب التابعة لمركز طلخا وقفة احتجاجية أمام ,وداخل مجمع المحاكم بالمنصورة وذلك احتجاجا على طعن النيابة على قرار الإفراج عن اثنين من المتهمين بقتل (السيد ع ) احد البلطجية والمسجلين خطر وإحراقه جثته وجثة لاخر أمام المسجد الكبير بالقرية بعد قيامه بقتل اثنين من أطفال القرية أثناء قيامه بإطلاق النار من سلاح ألي كان بحوزته منذ شهرين فى محاولات الاهالى للانتقام من البلطجية ،وقال عبد الحميد عبد الرحمن شقيق احد الاطفال المتوفيين ان عائلة السيد عرفات اتهمت ستة من أهالي القرية بقتل ابنهم وتم إلقاء القبض على اثنين من المتهمين وبعد ان اصدر قاضي المعارضات قرار بإخلاء سبيل المتهمين من الحبس الاحتياطي فطعنت النيابة على قرار إخلاء سبيلهم فقام المئات من من أهالي القريةبالتظاهر أمام مجمع المحاكم أثناء نظر قرار طعن النيابة على إخلاء سبيل المتهمين

وتعود الواقعه بعد أن احتشد المواطنون بعد أن قرروا الانتقام لضحايا هؤلاء البلطجية، وذلك بعد آخر حادثة وقعت بالقرية منذ شهرين أسفرت عن مقتل طفلين وإصابة 4 آخرين، حيث تمكنوا منهم فقاموا بقتلهما والتمثيل بجثتيهما ثم حرقهما أمام مسجد القرية، كما أحرقوا منازلهما للتخلص على ما يبدو من أى أثر لهما ومحوهما من الوجود.

واكد الاهالى ان الواقعه كانت منذ شهرين وهى عقب إطلاق بلطجية النيران على الأهالى بشكل عشوائى ما تسبب فى وفاة طفلين، توجه أهالى القرية إلى منزل البلطجى والذى ظل يطلق النيران عليهم من سلاح كان بحوزته وصديق له قام بالمثل بإطلاق النيران، إلا أنهم تمكنوا من الإمساك بهما وذبحهما بأسلحة بيضاء ثم حرق جثتيهما والتمثيل بهما، ثم قاموا بعد ذلك بحرق منزل شقيق البلطجى والمكون من ثلاثة طوابق ثم حرق منزله المكون من طابق واحد، وإشعال النيران فيه أيضا ثم حرق عقار ثالث مكون من طابق يتضمن ورشة خاصة بالبلطجى لتصنيع الحدادة ثم حرق شبكتى محمول كانتا بأرض البلطجى الا ان الاهالى فوجئوا بتحرير محاضر ضد ستة منهم والقبض عليهم

وكان اللواء مصطفى باز، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا (منذ شهرين )من مركز طلخا يفيد بمصرع طفل وإصابة أربعة آخرين على يد مسجلين خطر، وعلى الفور تشكل فريق بحث من قوة المركز ومباحث المديرية وقوة من الأمن المركزى، وتبين أن القرية هى قرية كفور العرب، حيث قام أحد البلطجية ويدعى (السيد ع ) 35سنة بالتشاجر مع آخرين فأخرج طبنجة كانت بحوزته وأطلق النيران بطريقة عشوائية، ما أدى إلى مقتل محمد عبد الرحمن الحسينى (15 سنة) بطلق نارى فى البطن، كما أصيب أحد الأطفال ويدعى ناجى أحمد عبدالعليم (14 سنة) بإصابات خطيرة بعد تلقيه طلقا ناريا فى بطنه ورقبته، وأصيب كل من سمير رمضان بدير (39 سنة) برصاصة فى بطنه وعبد الله رياض محمد (10 سنوات) وبكرى حسن عبدالواحد (28 سنة).

ودلت التحريات التى أجرها الرائد محمد متولى، رئيس مباحث مركز طلخا، عن قيام مشاجرة بين المسجل الخطر وأهالى الطفل المتوفى، ولم يكتف البلطجى بقتل الطفل ولكنه ظل يطلق النيران بطريقة عشوائية، وانتقلت أربع سيارات للأمن المركزى وقام الأهالى بسحل جثة السيد عرفات وتمزيق جسده بالأسلحة البيضاء هو وزميله، كما أحرق الأهالى منزل القاتل