ابدا منين محتارة لكن استاذنكم ارجع بالزمن للوراء ، استرجع معاكم اجمل اللحظات اللة كنا بنعيشها، ياه كان الراديو من امتع وسائل الاعلام ، والتليفزيون كان محترم هذا من وجهة نظرى المتواضعة، انا اقول لكم كيف كان ذلك ،المهم انا سوف ابداها بالراديو، من اجمل مافيه انك كنت بتشغل خيالك وتعيش مع المؤثرات الصوتية ،خيال خصب وتعمل لنفسك عالم تانى خاصة فى المساء ، والاجمل اننا كنا لابد ان نستمع لقران الثامنة مساء فى البرنامج العام ،وكانت هناك طقوس يومية يحرص عليها الاباء والاجداد ،كان التعامل
مثالى كنت تجد المعلومة الثقافية بجرعاتها الدسمة اللى تكون لدينا فكر مستنير بعيد عن الاسفاف.
والتليفزيون هو الاخر كان يحرص على ان ما يعرض يوثر على النشئ والتربية الاخلاقية للمجتمع ، لم تكن هناك مشاهد خليعة ،قد يكون هناك توجه من التليفزيون فى التناول الاخبارى ، لكن كان هناك التزام باخلقيات العمل الاعلامى يراعى الادب فى الحوار والالفاظ
لكن ما يحدث الان هو اسفاف وتضييع للقيم والتقاليد التى تربينا عليها ،لذا يخرج لدينا جيل ، لا يقدر قيمة نفسه كانسان.
ولو اخذتكم الى الصحافة وقراءة الصحف كانت هى المورد الاساسى للاخبار المختلفة ، احيانا كنا نقرا ورق الجرايد القديمة . الان الصحافة الالكترونية بسرعتها فى نقل الحدث اصبحت تمثل كارثة فى التناول ،قد ينشر بها خبر كاذب يؤدى الى كارثة ، نتيجة التسابق على السبق الصحفى .
ما اريد ان اخرج اليكم به ان المتعة فى الماضى كانت لها معنى كنا نستمتع بما لدينا بخيال خصب ،بعيد عن الصراعات .
ياخذنى هذا ايضا الى اننا بعدنا عن انتاج مستلزماتنا الحاتية حتى الريف اصبحنا نعتمد على غيرنا فى كل امور حياتنا ناخد كل شئ فر صورة وجبات جاهزة ، ليس لها طعم لاننا لم نشارك حتى فى اعدادها ، اختلفت الحياة فى بلدى كنا نستمتع بالحياة وبتعايشنا مع بعضنا البعض ، مع حكاياتنا والذكريات فى اوقات السمر الان لم نعدد نلتقى الا هاتفيا ، لذا اصدقكم القول انا فعلا نفسى ترجع لى بلدى من تانى بعبقها وروعتها .
إرسال تعليق