Home » » أحمد حسن محمد يكتب : لسيدي رسول الله

أحمد حسن محمد يكتب : لسيدي رسول الله

رئيس التحرير : Unknown on الخميس، 24 يناير 2013 | 9:21 ص


 أحمد حسن محمد

لسيدي رسول الله 
(من كتابي: مفارقات على سبيل النثر)

(1)
"قريتي تحبك يا رسول الله
والدليل:
أن حقولها ما زالت خضراء
وتقول لي: إنها ستبقى متشبهة بقلبك حتى آخر حبة قمح فيها"
**
(2)
"النساء في قرانا تحبك يا رسول الله
فهنّ لا يرين طفلا جميلًا يذكرهنّ بطُهْرِكَ إلا ورقوه بــ
"اللهم صلّ على النبي..""
**
(3)
"شارعنا الكبير يحبك يا ألله
والدليل:
أن الأطفال ما زالوا يلعبون فيه بمنتهى البراءة
والصدق
اللذين يملآن قلب رسولك!
........
***
(4)
الآباء في قريتي يحبونك يا ألله!
والدليل:
ذلك الأب الذي يحرص على اصطحاب ابنه
ليزورك في بيتك
ويعلمه الصلاة كما كان الرسول يصلي
بين يديك
فترضى
هل تحب آباء قريتنا يا رب كما يحبون رسولَك!
....
***
(5)
"حارتنا تحبك يا رسول الله
والدليل:
أن المرأة العجوزة الطيبة التي فيها تبتسم لي
وتقول "اللهم صلّ على محمد.."
...
ترقيني باسمك!"
**
(6)
"جامعنا الكبير يحبك يا رسول الله
والدليل:
أنه مهما زادت أعدادُنا في صلاة الجمعة
فإنه
يقلِّد صدرك الكبير في سعته
ولا يضيق بأعدادنا الكبيرة!"
....
***
(7)
الأطفال في قرانا يحبونك يا ألله
والدليل
أنهما ما زالوا على عهد البراءة في كل تعاملات اللعب بينهم
في 
الابتسامة 
الكلمة 
الضحكة 
القفزة 
الصرخة ال ال ال.......
... أعرف أنهم لم ينجحوا تمامًا
لكنهم حاولوا أن يقلدوا بياض قلب رسولك
وللمُحَاولِ أجرُهُ
....
***
(8)
صنابير مسجدنا تحبك يا ألله!
والدليل:
أنها توافق أن تمرر دموع المسجد الباكي لحبك من خلالها
حتى نتوضأ جميعًا
وتتصل دمعته
بدمعتنا
ونصلي لك
ونصلي على رسولك
...
(9)
.....
"العصفورة التي تخاف مني دومًا في سكة المسجد
لما رأتني وحيدًا بعد الصلاة
وقد فرّ الجميع من حزني
اقتربت من يدي جدًا لتقول لي: أنت في بيت حبيبك
عيب!
وطارت كأنها لم تقل شيئًا
ولكن 
كأنني سمعتُها
***

(10)
المسجدُ يبكي من السعادة حين يؤذن للصلاة
ويعقد صفقة مع الصنابير في الميضأة
فيمرر دموعه منها
ونتوضأ
**
ألهذا نجد للصلاة في المسجد هيبة يا رب؟!"
....
***

يا
سوريا
ألا تذكرين حديث رسول الله "... وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ"

قال "نهر.."
ولكني أراك تتوضئين بأنهار عديدة من دم أصدقائي أولادك
أرجو أن تقومي للصلاة
وكفى وضوءًا
"
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق