انشغلت كثيرا بظاهرة "البلاك بلوك" التى ظهرت فى تظاهرات الجمعة لأول مرة منذ اندلاع ثورة 25 يناير في مصر.
وقد اجتاحني الخوف والقلق عندما قامت مجموعة البلاك بلوك المقنعين والملثمين بإشعال النار في إطارات السيارات بميدان تحرير المنصورة وأطلقوا العشرات من الشماريخ معبرين عن غضبهم وسخطهم الشديد.
وهذه ليست المشكلة لكن تكمن المشكلة في غياب كامل لقوات الأمن فقد جاء القرار من قبل هؤلاء باقتحام مبني ديوان عام محافظة الدقهلية ليتصدي لهم شباب الثورة الذين أعرفهم جيدا بحوار هم الراقى وطالبوا من خلاله بسلمية التظاهر مرددين ((اللي يحب مصر.. ما يخربشي مصر)) ليستجب هؤلاء للحوار السلمي ولولا تدخل الثوار بالمنصور لا وقع ما لا يحمد عقباه.
ومجموعة البلاك بلوك التى ظهرت والتى ترتدي ماسكات سوداء ولاتتحدث ابدا امام الكاميرات ويرتدوا الماسكات السواء وقالوا انهم سلميين وانهم يرتدون البادج للنادي الاهلى وانهم يقولون انهم يردون بالفوضي على الفوضي وقالوا انهم لم يجدوا قناون وانهم يضربون من الداخلية وانهم يداقعون عن انفسهم امام ميليشيات الاخوان المسلمين على حد قولهم وانهم يدافعون عن المتظاهرين
وعددهم صغير بشكل كبير وانهم يساعدوا المتظاهرين ويمدوهم بالخل لتقليل اثار الغاز المسيل للدموع وانهم لايريدون العنف ولكن يدافعون بشكل قوي عن المتظاهرين
وبأي حال فان مجموعة البلاك بلوك يؤكدون انهم مجموعة سلمية بالكامل وانهم يحافظون على سلمية المظاهرات بشكل كبير ولكنهم لن يقفوا مكتوفي الايدي امام جماعات الاخوان المسلحة على حد قولهم
حماده عوضين
.jpg)
.jpg)
إرسال تعليق