فى إطار الفعاليات التى يقيمها إقليم شرق الدلتا الثقافى للاستفادة من تجارب أصحاب القامات الكبيرة المؤثرة فى مسيرة الفن والإبداع
يناقش ملتقى رواد الثقافة كتاب "الصامتون" للكاتب والفنان التشكيلى الكبير عز الدين نجيب، بعد الاحد بقصر ثقافة المنصورة.
يتحدث نجيب – خلال المناقشة – حول تجربته فى تأسيس قصر ثقافة كفرالشيخ عام 1966، وقصر ثقافة الأنفوشى وقصر ثقافة بورسعيد وما اضطلع به من مشروعات بدأها بتسيير القوافل الثقافية وانتهت بتكوين الفرق المسرحية، ويعرّج نجيب ايضًا على مواقفه السياسية والثقافية فى مقاومة استبداد السلطة وجهل المدّعين.
والجدير بالذكر انه صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، مؤخرا كتاب"الصامتون..تجارب في الثقافة والديموقراطية بالريف المصري"، لمؤلفه الفنان عز الدين نجيب"، وهذه الطبعة هي الثانية من الكتاب، بعد صدور النسخة الأولى منه، قبل 27 عاماً مضت.
يتكون الكتاب من جزئين، الجزء الأول تحت عنوان "القافلة"، بينما يأتي الجزء الثاني تحت عنوان "برج النور"، والكتاب إهداء من مؤلفه لشباب 25 يناير، بهدف تأريخ مجهوداتهم ونضالهم لدعم الثورة، مؤكداً على المبادئ الرئيسية لها، المتمثلة في "خبز-حرية-عدالة إجتماعية".
يتناول الكتاب، المراحل التدريجية التي مر بها الشعب المصري، وخاصة الشباب، ليصلوا في النهاية لنقطة تفجير الثورة، تجسدت تلك المراحل في أعوام من الصمت، وصلت لثلاثين عاماً، تناول فيها الكاتب الحكمة من صمت الشعوب، مترائيًا أن صمت المصريين طوال تلك الأعوام، لم يكن ضعفا أو قلة حيلة، بل كان حكمة
وقد ولد محمد عز الدين نجيب فى 30 إبريل عام 1940 بمحافظة الشرقية وحصل على بكالوريوس الفنون الجميلة عام 1962، وشارك فى تأسيس عدد من قصور الثقافة بالمحافظات وعمل بها مشرفا فنيا مثل: قصر ثقافة الانفوشى بالاسكندرية، وقصر ثقافة بور سعيد وقصر ثقافة كفرالشيخ، وعين مديراً لقصر المسافر خانة ومشرفا على مراسم الفنانين ثم مديراً لمشروع التنمية الثقافية بقرى مركز برج النور بالدقهلية وأسس مركز الجرافيك بوكالة الغورى، وترأس تحرير موسوعة الحرف التقليدية بالقاهرة التاريخية
إرسال تعليق