أكد د. محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين أن قضية المعتقلين في الإمارات هي قضية سياسية في المقام الأول مشيرًا إلى أن بعضهم يعمل في الإمارات لسنوات طويلة.
وأشار عبر فضائية "مصر25" السبت إلى أن المعتقلين عددهم 11 معتقلاً، مؤكدًا أنه لا يمكن اكتشاف فجأة أن هؤلاء يعملون لقلب نظام الحكم، متسائلاً كيف لهذا العدد من الغرباء أن يتآمروا لقب نظام الحكم في بلد عربي شقيق؟!
وشدد غزلان على حرص جماعة الإخوان على استقرار دول المنطقة وأن أمن الخليج من أمن مصر، مؤكدًا أن كل الاتهامات التي سيقت ضد هؤلاء المعتقلين هي اتهامات باطلة.
وأوضح أنهم معتقلون لمدة قاربت على الشهرين ولم يجر خلالها أي تحقيق معهم ولا يزورهم خلالها أحد من أهاليهم أو محامي، مؤكدًا أن هذا يتناقض مع أبجديات حقوق الإنسان.
وقال د. محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين انه لا نعرف أين هم ولا يعرف أحد من ذويهم مكانهم حتى يمكن توكيل محامي لهم، مؤكدًا أن أهاليهم يعيشون في قلق كبير.
وأشار إلى أن العلاقات مع الإمارات تشهد توترًا نتيجة التصريحات التي تصدر من هناك ومن شخص بعينه، مضيفًا: قمت بالرد عليه مرة واحدة ثم قلت لن أرد مدى الحياة، مؤكدًا أنه تصعيد لا مبرر له نتيجة ارتباط عاطفي برأس النظام السابق.
وعن الاحتفالات بذكرى 25 يناير أعرب غزلان عن رجائه وتوقعه من الآخرين أن يلتزموا بالتظاهر السلمي والسلوك الحضاري وعدم انتهاج العنف ضد أفراد أو ممتلكات خاصة أو عامة حتى يمر اليوم بسلام.
وأشار إلى أن الجماعة شرعت في مشروعات خدمية للشعب وللوطن احتفالاً بذكرى الثورة، داعيًا الجميع إلى التنافس في مثل هذه المشروعات "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" وأن يسعى الجميع للبناء والتعمير ونترك أفكار التخريب.
إرسال تعليق