البعض يستبيح لنفسه أن يقوم بتشويه جهود الآخرين ونجاحاتهم أحيانا من باب الفشل والافلاس وأحيانا أخرى من باب الحقد والغيرة وهؤلاء أسميهم ضعاف النفوس والعقول فرغم ان منازلهم مبنية من الزجاج الهش الذى يسهل تحطيمه يقذفون الناس بالحجارة فاذا صمتوا ترفعا عن الرد يزين لهم الشيطان أعمالهم ومن فشلهم يعتقدون انهم أبطال منتصرون ويضحكون متكلين على أصدقاء السوء وعلى وصلات النفاق لمسئول أو صاحب جاه أو سلطة والحقيقة أنهم الخاسرون دوما ..
اولا : يخسرون أنفسهم ومصداقيتهم واحترام الآخرين لهم
ثانيا : يزدادوا فشلا مع الوقت لانشغالهم بالآخرين فى حين ان هؤلاء الآخرين لايفكرون فيهم ولايشعرون بوجودهم ..
ثالثا : أحقادهم مرض ينهش قلوبهم فيزدادوا مرضا وأرقا
وفى النهاية للأسف هؤلاء الفشلة ضعاف النفوس يصرخون ويولولون ويشكون مثل الأطفال اذا قذف عليهم أحد احدى حجارتهم التى يلقوها ليتهم يستوعبون الدرس .. فالصمت ليس ضعفا لأنه فى أحيان كثيرة القوة بعينها ...
إرسال تعليق