يواجه رئيس حزب جبهة التحرير الوطني، عبدالعزيز بلخادم، تحديا جديدا لزعامته بعد أن طالبه 8 وزراء من الحزب بالتنحي عن رئاسة الحزب الحاكم.
ودعا الوزراء في بيان بلخادم إلى ترك منصبه لأمين عام جديد في الدورة المقبلة للجنة المركزية للحزب المقررة من 31 يناير الجاري الى الثاني من فبراير المقبل.
وطالبوا بلخادم أيضا بأن يعلن فورا رغبته في ترك منصبه، وتوفير تحضير هادئ لهذا الاجتماع، حسب ما نقلت فرانس برس عن البيان.
وأصدر البيان وزراء الصحة عبد العزيز زياري، والعمل الطيب لوح، والنقل عمار تو، والتعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية، ووزير البريد و تكنولوجيات الإعلام والاتصالات موسى بن حمادي، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى، والعلاقات مع البرلمان محمود خذري، وعبد القادر مساهل الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية.
ويتهم هؤلاء الوزراء الأمين العام للحزب بأنه حاول استعمال مؤسسات الدولة لتحقيق طموحاته الشخصية، مؤكدين أنهم لا يقرون سلطته اعتبارا من تاريخ اصدار البيان (الأربعاء) بحسب سكاي نيوز عربية .
يشار إلى أن بلخادم يواجه منذ أشهر تمردا يقوده أعضاء في اللجنة المركزية للحزب يطالبون برحيله، إلا أنه نجح في يونيو الماضي بالحصول على 221 صوتا في اجتماع اللجنة المركزية للحزب، ما سمح له بالاستمرار في قيادة الحزب.
إلا أن معارضيه اتهموه بالتزوير من خلال تقديم قائمة الحضور إلى المحضر القضائي وليس قائمة المساندة من أعضاء اللجنة المركزية.
إرسال تعليق