محمد سالم يكتب : المعارضه وابو زيد الهلالى

بالبلدى ------ المعارضه وابو زيد الهلالى

تذكرنى حكومة قنديل بهذا الرجل الراوى الذى كان يشدو بقصص ابو زيد الهلالى سلامه وساقه حظه العثر الى بلد تحكمها فئه من الطبقه الارستقراطيه تتحكم فى مصير هذه البلده فهم اصحاب الارض وبقية السكان يعملون عندهم فى الزراعه وعندما كان هؤلاء المزارعين يريدون انتقاد اصحاب الارض كانو يأتون بهذا الراوى لينشد لهم عن قصة مخيمر هذا البطل الذى كانت قوته تضاهى قوة ابو زيد لدرجة انه كان المعين له فى معظم معاركة كما تقول الروايه وبالطبع ولان مخيمر هذا كان من عمة الشعب فكانت قصصه التى يرويها الراوى كانت تضايق اصحاب الارض والطبقه الارسطقراطيه فطلبو من الراوى ان يأتى الى قصورهم ثم طلبو منه ان يحدثهم عن ابو زيد ووعدوه انه كل ما زاد مديح فى ابوزيد ذادت عطايهم له فبدأ الرجل يشدو فى ابو زيد ويطيل فى المديح وكل مره يعدوه بعطايا اكتر حتى انتهى الرجل من ليلته فاذا بهم يقولو له لقد أمتعنتا بكلامك ونحن ايضا امتعناك بوعودنا لك (يعنى انت قولت لنا كلام احنا كمان قولنا كلام كدا خلصيين )عاد الرجل الى الطبقه الفقيره فرغم قلى عطايهم الا انهم يفون بوعدهم

فيا حكومة مصر رئيسا ووزراء هناك شعب ينتظر نتاج ثورة فلاتجعلوه يكرهه اسمها ويامعارضة مصر تعلمو كيف تكون المعارضه فانتم الان تسيرون خلف اهوائكم وتتناسو مطالب شعب عاش تحت الظلم لسنوات يجب عليكم ان تعارضو من اجل مصلحته وليس مصلحتكم

محمد سالم