لاأدري سبباً واحداً ...يُبقي علي وزارة الدكتور/ هشام قنديل ... فالرجل الموصوف بالمهذب .. قدم الأدلة الثوابت أنه لايصلح أن يكون وزيراً .. فمنذ تبوأه أمر الوزارة .. لم نسمع له صوتاً .. ولم يقدم جديداً .. خططه تلاشت ... ومعه كل الوزراء تقريباً الا من رحم ربي .. فلماذا الابقاء عليه ؟؟ الاقتصاد مضطرب .. والأمن كذلك .. فماذا هو فاعل ..نريد رئيساً للوزراء علي قدر المرحلة بمخاطرها وضرورتها . . نريد رئيساً للوزراء ذو شخصية مستقلة يحمل في جعبته حلولاً لامسكنات للعبور بالبلاد والعباد الي بر الأمان ..نريد رئيساً للوزراء يعيش آمال الناس وهمومهم .. نريد رئيساً للوزراء يقول فيصدق ويتخذ القرارات الشجاعة والجريئة التي تنتشلنا مما نحن فيه .. نريد رئيساً للوزراء صاحب رؤية مستقبلية لكل المشاكل وعلي كل الأصعدة .. نريد رئيساً للوزراء يساعد علي لم الشمل ويجمع الشتات ويرصد الحلول المدروسة والعملية .. أرحام الأمهات في بر مصر لم تعقم بعد .. ومصر فيها من الرجال الأفذاذ من يستطيعون فعلاً وقولاً الإمساك بزمام الأمور .. عندنا من الكفاءات الآلاف بل يزيد .. بلادنا دون غيرها هي من تصدر الكفاءات فلماذا لاندفع بهم .. أياً كانت انتماءاتهم .. شريطة أن يكونوا من المخلصين .. ممن لاسابقة لهم بعالم السياسة .. كفانا اضطراب وخلل .. ومااصابنا في الشهور الماضية .. مصر ليست حقل تجارب ... ولن تكون .. فلتدفعوا بالقوي الأمين .. وليكن نصب أعيننا مصر وفقط .. ومالم نفعل فالتهاوي مصيرنا .. والانزواء ينتظرنا .. بعيدا عن شطط السياسيين .. وتوجهات المختلفين .. نرجوكم أريحونا بوزارة يذكرها التاريخ .. أنها استطاعت فعلاً الخروج بمصر من عنق الزجاجة ..فهل أنتم فاعلون ؟؟
الشيخ / سعد الفقي
إرسال تعليق