Home » » تفاصيل زيارة رئيــس الحركـة الإسـلاميـة داخل فلسطين إلى محافظة الدقهلية ؟

تفاصيل زيارة رئيــس الحركـة الإسـلاميـة داخل فلسطين إلى محافظة الدقهلية ؟

رئيس التحرير : Unknown on الأربعاء، 20 فبراير 2013 | 7:51 ص



تستقبل مدينة المنصورة الشيخ رائد صلاح رئيــس " الجنــاح الشمالـى للحركـة الإسـلاميـة " داخل فلسطين ورئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48 يوم الثلاثاء القادم الموافق 26 فبراير 2013 

ومن المقرر أن يزور الشيخ رائد جامعة المنصورة فى تمام الساعة 2.30 عصراً حيث يلقى محاضرة فى مدرج المهدي بكلية التجارة ثم يلقى محاضرة بمسجد النصر بالمنصورة عقب صلاة المغرب .

من هو الشيخ رائد صلاح؟

ولد الشيخ رائد صلاح عام 1958م في مدينة أم الفحم وتعلم المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس المدينة ثم أكمل تعليمه الجامعي في كلية الشريعة بمدينة الخليل . يقرض الشعر منذ أكثر من عشرين عاما , ويتمتع بحس فني مرهف , حيث يمارس هواية الرسم .

بعد تخرجه من كلية الشريعة أُدخل السجن بتهمة الارتباط مع منظمة محظورة وهي ( أسرة الجهاد ) وكان ذلك عام 1981 ، ثم فُرضت عليه الإقامة الجبرية لفترة طويلة ، حيث كان خلالها ممنوعا من مغادرة المدينة طوال الوقت وممنوعا من مغادرة بيته خلال الليل .

تقدم للعمل في التعليم في مدارس أم الفحم إلا أن وزارة المعارف رفضت طلبه؛ فعمل في المهن الحرة وتزوج في عام 1985

وعمل كأحد محرري مجلة الصراط عام 1986م .لمدة عامين.واتجه في عام 1989 لخوض انتخابات رئاسة بلدية أم الفحم ، عن الحركة الإسلامية ، ونجح بنسبة تزيد على 70% ، وأصبح رئيسا للبلدية, ثم خاض الانتخابات للمرة الثانية عام 1993ونجح بنسبة تزيد على 70% ، ثم خاض الانتخابات للمرة الثالثة عام 1998 ونجح بنسبة تزيد على 70% أيضا. وشغل الشيخ رائد منصب نائب رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ونائب رئيس لجنة المتابعة العليا للمواطنين العرب منذ انتخابه لرئاسة بلدية أم الفحم حتى استقالته .

في عام 1996 أنتخب رئيسا للحركة الإسلامية وأعيد انتخابه عام 2001 , وخلال هذه السنوات عمل رئيسا لبلدية أم الفحم ، ورئيسا لمؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية حتى عام 2002 ورئيسا لمؤسسة الإغاثة الإنسانية .

قدّم الشيخ استقالته عام 2001 من رئاسة بلدية أم الفحم .متقدم الصفوف ليخدم قضية المسجد الأقصى . ومن هنا بات يلقب باسم " شيخ الأقصى " حيث جعل الأقصى همّه الأول , وعلى رأس سلم أولوياته , وكان من المبادرين الرئيسيين لإعماره.

شق النفق تحت المسجد الأقصى والشيخ رائد يقول بهذا الصدد:"أيقنت أنه لا بد أن أبذل كل ما أملك من اجل إعمار وإحياء المسجد الأقصى ودفع كل خطر قد يتهدده ، ومما زاد عندي هذا الإصرار دخولي لأول مرة إلى المصلى المرواني وهو أحد أبنية المسجد الأقصى عام 1996م فوجدته يومها أنه كان مجمعا للأوساخ وملتقى لطيور الحمام التي كانت قد عششت فيه وتركت على أرضيته طبقة من أوساخها ....،وعلى ضوء ذلك أقمنا مهرجان ( الأقصى في خطر ) الأول عام 1996م ثم واصلنا إقامة هذا المهرجان كل عام وعلى ضوء ذلك أقمنا مشروع ( صندوق طفل الأقصى ) ومؤسسة ( مسلمات من أجل الأقصى ) وهي مؤسسات جادة وناشطة بفضل الله تعالى ".

قررت سلطات الاحتلال تطبيق حظر على توجه الشيخ إلى مدينة القدس المحتلة، إلا بعد حصوله على إذن رسمي من قائد الشرطة الصهيونية في المدينة.

غير أن الشيخ أكد فور خروجه من السجن الصهيوني، وفي مؤتمر صحفي حاشد عقده في مدينة أم الفحم، أنه غير ملزم بالحظر الصهيوني على دخوله المسجد الأقصى، قائلاً: "إذا وجدت الضرورة الشرعية لذلك (زيارة المسجد) سأفعل دون أن أنتظر إذنًا من أحد". 

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق