أكد مصطفى النجار، النائب البرلماني السابق، أن الأحداث التي وقعت بمحيط مقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، أمس الجمعة، والتي احتوت سحل وتعذيب وتعرية واستخدام أنواع أسلحة مختلفة، خرجت عن الثورية، ومن يدعي غير ذلك “مدلس.”
وقال النجار، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “من يبررالعنف والإجرام والبلطجة لأنهم ضد خصمه منحط أخلاقيًا، ولا يختلف في الانحطاط عن خصمه الذي مارس العنف ضده من قبل.”
وأضاف النجار: “إذا صفقت اليوم لمن شق بمطواته رأس مواطن مختلف معه ورأيت في ذلك عملاً ثوريًا يستحق التمجيد، فتذكر أن هذا البلطجي سيعتدي عليك غدًا ولن يرحمك”، مشددًا على أن هذا العنف سيحرق الجميع.
وأكد النائب البرلماني السابق أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين اهتموا بحماية المباني و “النباتات”، وحشدوا الأبرياء من المحافظات، لتسيل دمائهم، بحسب وصفه، شركاء في الجريمة، ولا يستحقون أن يكونوا قادة، وتجب محاسبتهم.
وأشار النجار إلى أن “الدولة الغائبة التي تركت جرائم الاتحادية ومأساة المقطم تتم بهذا الشكل، لن تستطيع السيطرة بعد ذلك إذا قررت التدخل يومًا ما.”
وقد شهد محيط مكتب الإرشاد بالأمس وقوع اشتباكات بين متظاهرين وأنصار الإخوان، ولم يتم الإعلان – رسميًا – ، حتى الآن، عن عدد الإصابات أو وقوع حالات وفاة.
إرسال تعليق