Home » » هل يخرج مشروع قانون لمحاصرة المد الشيعى فى مصر بعد زيارة نجاد؟!

هل يخرج مشروع قانون لمحاصرة المد الشيعى فى مصر بعد زيارة نجاد؟!

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 16 مارس 2013 | 12:47 م


اتفقت مجموعة من الحركات الإسلامية على إجراء لقاءات مكثفة مع أعضاء مجلس الشورى لدراسة اقتراح بإمكان تمرير قانون جديد يمنع توغل المد الشيعى فى مصر.

وقال حازم خاطر - عضو حركة صامدون ومنسق ائتلاف الدفاع عن الشريعة - إن القوى الثورية الإسلامية أجرت مقابلات فعلية مع عدد من أعضاء الشورى واتفقوا إلى حد كبير على إعداد هذا القانون من خلال مجموعة كبيرة من العلماء وبمشاركة الأزهر وبعض القوى السياسية.

وأضاف خاطر أن قيام عدد من شباب القوى الإسلامية بتشكيل لجنة لمقاومة المد الشيعى فى مصر ومحاولة وضع قيود على التعاملات المصرية الإيرانية، أمر جيد، وبالطبع سيحدث حالة من الوازع الاجتماعى لدى الشعب المصرى.

يأتى هذا فى الوقت الذى أعلن فيه ائتلاف "المسلمين للدفاع عن الصحب والآل"، تشكيل لجنة للتصدى للشيعة بمشاركة عدد من شيوخ الدعوة السلفية بالإسكندرية، وعلى رأسهم الشيخ أحمد فريد عضو مجلس أمناء الدعوة، والشيخ أحمد السيسي وناصر رضوان، القياديان بالدعوة.

بينما حذر الشيخ محمد الظواهرى القيادى بالتيار السلفى الجهادى وشقيق أيمن الظواهرى، إيران من نشر المد الشيعى لها فى مصر، لأنه يزيد من حالة الصراع وقد يشعل حروبا فى المنطقة العربية، موضحا أن التيار الجهادى لا يرفض على الإطلاق فكرة التعامل مع إيران من خلال علاقة الند بالند، لأن إيران دولة كافرة – على حد قوله - ولا شك فى ذلك، مثلها مثل أمريكا وغيرها من البلدان.

وأضاف الظواهرى أن الرئيس نجاد وشعبه عليهم أن يعلموا أن الشعب المصرى والتيار الإسلامى كله يرفض ممارساتهم فى سوريا والعراق، لأنها بالطبع تهدد كافة البلدان العربية.

فيما ربط عاطف عواد عضو مجلس الشورى عن حزب الوسط بين تمرير قانون جديد لمنع المد الشيعى وبين مخاطر التشييع نفسه وظهوره على الساحة بشكل حقيقى، موضحا أن الحديث حاليا دون وجود مبادرات تشييع فعلية أمر عبثى وغير مجدٍ.

وقال عواد: "بالطبع نرفض التدخل الإيرانى فى مصر فى مسألة العقيدة والهوية والدين، ولكن يمكن إقامة علاقات اقتصادية معها بضوابط معروفة"، موضحا أن أى اتفاقات دولية بين مصر وإيران يجب أن تمر وفق مجلس التشريع وهو الشورى حاليا وهو ما سيسهل فكرة المراقبة.

فيما قال عمرو فاروق عضو اللجنة التشريعية بمجلس الشورى إن مناقشة هذا القانون سيضر بالعلاقات الخارجية مع دول عديدة أولها إيران، وسيكون مؤثرا على القضية السورية التي تشترك فيها كطرف أساسي مع بشار الأسد، موضحا أن المطالبة بهذا القانون في غير محلها تماما.

وأشار إلى أن مصر ليست ضعيفة حتى تسمح لمد خارجي أن يسيطر عليها، وأن هناك بدائل لسن قانون خاص نواجه به المد الشيعي مثل النهوض بالدولة اقتصاديا ودينيا والاهتمام بدور الأزهر والمنهج السني، خاصة أنه متواجد منذ آلاف السنين ولم تفلح أي محاولات سابقة للقفز عليه.


إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق