روسيا أكبر بائع للأسلحة إلى سوريا ونقدم بائعي الأسلحة الخمسة الأوائل في العالم

كشف التقرير الجديد لمعهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن الصين أصبحت للمرة الأولى منذ 20 عاماً في عداد بائعي الأسلحة الخمسة الأوائل في العالم.

وظلت الولايات المتحدة على رأس بائعي الأسلحة في فترة 2008 – 2012. واحتلت روسيا المركز الثاني. وكانت سوريا أهم مشتر للأسلحة من روسيا.

وقال معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام في تقرير جديد، نشره يوم الاثنين 18 مارس 2013، إن الصين أصبحت للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة في عداد مصدّري الأسلحة الخمسة الأوائل.

وحلت الصين في المرتبة الخامسة، مزيحة بريطانيا التي كانت تحتل المركز الخامس في تصدير الأسلحة عالمياً من قبل، وكانت أحد مصدري الأسلحة الخمسة الأوائل منذ عام 1950.

ولا تزال الولايات المتحدة تتصدر ترتيب دول العالم المصدرة للأسلحة. وبلغ نصيبها من مبيعات الأسلحة في العالم في فترة 2008-2012، 30 في المائة.

ولا تزال روسيا تحتل المركز الثاني (26 في المائة). وتليها ألمانيا (7 في المائة) وفرنسا (6 في المائة) والصين (5 في المائة).

وكانت الصين في نفس الوقت ثاني أكبر مشتر من روسيا. واستحوذت الصين على 15 في المائة من الصادرات الروسية من السلاح والعتاد العسكري.

وكانت الهند أكبر مشتر للأسلحة من روسيا، إذ استحوذت على 35 في المائة من الصادرات الروسية من السلاح والعتاد العسكري. واحتلت الجزائر المركز الثالث (14 في المائة). وحلت فيتنام في المرتبة الرابعة (6 في المائة).

وقال مصدر في معهد استوكهولم لوكالة أنباء “نوفوستي” إن روسيا كانت أكبر بائع للأسلحة إلى سوريا. وبلغ نصيب سوريا من الصادرات العسكرية الروسية 3 في المائة بينما بلغ نصيب روسيا في الواردات السورية من الأسلحة 71 في المائة.