ألقت مباحث الدقهلية القبض على السيد محمد أحمد العيسوى 28 سنة وهو "مصارع أسود" شهير بالمنصورة يتمتع بقدرات خارقة للعادة بعد أن عثر عليه مصابا بطلقة خرطوش داخل مقار العيسوى بحى غرب المدينة وتم نقله إلى مستشفى الطوارىء الجامعى بالمنصورة.
وتولى أحمد العشرى وكيل أول نيابة قسم أول المنصورة التحقيق مع العيسوي فى تهمة إطلاق النار على مقر حزب الحرية والعدالة بالمنصورة مساء يوم 18 مارس الحالى من بندقية آلية وأمر بعرضه على الطب الشرعى لبيان إصابته.
وفى أقواله التى أدلى بها لبعض الإعلاميين، قال مصارع الأسود إن السبب الذى دفعه لإطلاق النار علي مقر حزب الحرية والعدالة بالمنصورة يرجع إلي ما اعتبرها "الحالة المتدنية التي وصلت إليها البلاد خلال فترة حكم الرئيس مرسي وجماعة الأخوان المسلمين والتي استباحت أعمال العنف ضد الثوار والناشطات السياسيات والتحرش بهن" وطالب بإقالة وزير الداخلية بدعوى أنه استبيحت في عهده أعراض الرجال والنساء.
وأضاف أنه فكر في إرتكاب هذه الواقعة لتوجيه رسالة إلي الرئيس والأخوان مفادها أن العنف أسهل شئ وأنه تعمد عدم قتل أو إصابة أحد ولجأ إلي إرتكاب الواقعة بعد قيام ما سماها ميليشيات الاخوان بالبحث عنه وتتبعه بسيارة ميكروباص بعد أن قام بعمل صفحة علي (الفيس بوك) بعنوان (أحرار مصر) تصدي فيها لكل أنواع العنف من جانب الإخوان.
وقال: إنه ليس ضد إستكمال الدكتور مرسي فترة رئاسية.. ولكنه ضد إستمرار الخطأ والعناد وضد إستمرار إرتكاب وقائع التحرش الجنسى للسيدات وقال أيضا "أردت أن يعلم الإخوان إن هناك من الشباب من يريد أن يضحى بحياته ليس للخلاف على الدستور والرئاسة ولكن دفاعا عن أعراض المصريين وقد أعلنت أسمى دون خوف لكسر حاجز الخوف الدى الشباب".
إرسال تعليق