توغلت الجرافات والآليات الاسرائيلية بشكل محدود في الاطراف الشرقية لمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال شهود عيان ان اكثر من 7 اليات عسكرية توغلت في بلدة خزاعة لمسافة 200 متر، وباشرت بعمليات تجريف وتدمير الاراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي، ويأتي التوغل بالتزامن مع تحليق لطائرات بدون طيار في سماء قطاع غزة.
ويأتي ذلك في ظل حالة التوتر الشديد الذي يسود قطاع غزة منذ امس في اعقاب اغتيال القيادي السلفي هيثم المسحال ورد المقاومة باطلاق خمسة صواريخ.
وتشكل عمليات التوغل المستمرة للمناطق الحدودية الشرقية من القطاع احد اهم بنود اتفاق التهدئة الموقعة بين الفصائل وإسرائيل برعاية مصرية، حيث تم الاتفاق على الغاء ما يعرف بالمنطقة العازلة والسماح للمزارعين بالعمل داخل اراضيهم، لكن اسرائيل لم تلتزم مطلقا بنص الاتفاق.
من ناحية اخرى أصيب خمسة شبان بالرصاص المطاطي، في مواجهات وقعت في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، في أعقاب قيام المستوطنين بمهاجمة قرية بيتللو غربي رام الله بحماية قوات جيش الاحتلال، حيث حطموا سيارات المواطنين، وخطوا شعارات عنصرية تحمل شعار "دفع الثمن".
وما أن علم أهالي البلدة باعتداءات المستوطنين، حتى هبوا للدفاع عن أنفسهم وعن ممتلكاتهم، فقامت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت نحو المدافعين عن أملاكهم وأرواحهم، وتركت المجال امام المستوطنين ليعيثوا فساداً في الأرض.
إرسال تعليق